رئيس أركان جيش الاحتلال: نعمل بوسائل أغلبها سرية لإعادة المحتجزين

آخر تحديث: السبت 13 يناير 2024 - 10:26 م بتوقيت القاهرة

هايدي صبري:

زعم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي، بأن الجيش صادق، مساء اليوم على خطط في قيادة المنطقة الجنوبية لمواصلة القتال وزيادة الضغط العسكري على حماس، موضحاً أن الضغط هو الذي سيؤدي إلى تفكيك حماس وإعادة المختطفين (الأسرى).

وأضاف هاليفي في تصريحات: "إننا نحيي غدا مرور مئة يوم على بداية الحرب، مئة يوم لا يزال فيها المختطفون (الأسرى) محتجزين في غزة من قبل حماس"، موضحاً: "نعمل بكل الوسائل، وأغلبها سرية، من أجل إعادتهم وسنستمر في ذلك حتى إعادتهم جميعا".

وأشار إلى أن "المهمة لم تكتمل بعد. أعلم أن كل دقيقة لها معنى حاسم، وإننا لسنا في حالة من عدم الاكتراث بذلك. الوقت يضغط لإعادة الأسرى"، بحسب موقع "روسيا اليوم" الإخباري.

ولفت إلى أنه "يتعين علينا، سعيا لتحقيق نتائج حقيقية، مواصلة العمل في الأراضي، وعدم السماح بمحاولات ابتزاز تستهدف وقف إطلاق النار".

وتابع: "قيادة حماس تعلق آمالها على وقف القتال، وهي على قناعة بأن هذه اللحظة قريبة. غير أننا مصممون ومستمرون في العمل باسم هذه الأهداف. إن تحقيقها أمر معقد سوف يستغرق وقتا طويلا، لقد قلنا ذلك منذ اللحظة الأولى. إن تفكيك حماس يتطلب ويقتضي التحلي بالصبر"، على حد قوله.

وأكد أن 4 فرق قتالية تعمل في غزة اليوم، وأن القوات تتقدم في الميدان وفق الخطة المرسومة، فيما يتم تكييف أساليب العمل مع المهام وطبيعة الميدان.

وتابع: "لقد أنجزنا تفكيك الأطر العسكرية لحماس في شمال القطاع، وتتوجه القوات الآن للقيام بمهامها من أجل تكثيف الإنجازات والحفاظ عليها في هذه المنطقة، وحوّلنا جهودنا المكثفة إلى وسط وجنوب القطاع، حيث اكتشفنا مصانع لإنتاج الوسائل القتالية فوق الأرض وتحتها، بما في ذلك إنتاج القذائف الصاروخية التي تستهدف الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وهي عبارة عن صناعة عسكرية حقيقية"، على حد زعمه.

و"يهمّ تدميرها لأجل منع التعاظم المستقبلي، حيث كان من المحال القيام بذلك من دون المناورة البرية. وتدمر القوات هذه البنى التحتية بشكل ممنهج بالتزامن مع مواصلة تصفية المخربين من الجو والبحر وعبر الاشتباكات الباسلة وجها لوجه في ميدان قتالي معقَّد"، وفقا لهاليفي.

وأضاف: "وقررنا مع تقدم سير القتال، تسريح بعض أفراد الاحتياط الذين يستحقون بفضل حشد طاقاتهم المديح والثناء. إننا نحتاجهم خلال عام 2024، ولن نستدعيهم إلا بعد منحهم الوقت الكافي لاتخاذ الاستعدادات اللازمة، إلى جانب منحهم المكافآت وتكريمهم".

وأشار إلى "أننا ندير القتال في عدة ساحات بصورة متزامنة وبدرجات متفاوتة من الشدة، ونعمل في كل مكان. ولن يكون من يتمنى القتل في مأمن، سواء في غزة أو الضفة الغربية أو في ساحات أخرى في أنحاء الشرق الأوسط".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved