رئيس اللجنة المنظمة لكأس آسيا: حفل الافتتاح علامة فارقة في تاريخ قطر
آخر تحديث: السبت 13 يناير 2024 - 4:14 م بتوقيت القاهرة
د ب أ
أكد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لكأس آسيا لكرة القدم قطر2023، أن افتتاح البطولة يشكل علامة فارقة أخرى في تاريخ الرياضة في قطر.
وأعرب عن فخره بالترحيب بالمشجعين من أنحاء القارة في دولة قطر، في نسخة ستكون الأكثر تميزاً في كأس آسيا حتى الآن، مع بنية تحتية رياضية حديثة، وتقارب المسافات الذي تتميز به البلاد ما يضمن استمتاع المشجعين واللاعبين على حد سواء بتجربة استثنائية في تاريخ البطولة القارية.
وقال بن خليفة في تصريحات صحفية: "إن استضافة بطولة بهذا الحجم لا تقتصر على إقامة حدث رفيع المستوى في رياضة كرة قدم فحسب، بل تجسد على أرض الواقع المعنى الحقيقي للتبادل الثقافي كما شاهدنا في حفل الافتتاح، ما يجعل هذا الملتقى فعالية مرموقة على مستوى القارة. ومع انطلاق درة البطولات الآسيوية، تؤكد قطر مجدداً أنها عاصمة للرياضة العالمية، ونتطلع إلى شهر سيبقى طويلاً في الذاكرة مع مباريات مشوقة وتجربة غير مسبوقة للمشجعين".
وتستضيف قطر كأس آسيا للمرة الثالثة في تاريخها، لتحقق بذلك رقماً قياسياً في احتضانها للمهرجان الكروي الآسيوي، بعد أن حققت استضافة ناجحة للبطولة مرتين من قبل في 1988 و2011.
ويتنافس في البطولة 24 منتخباً من أفضل المنتخبات في آسيا على الطريق للفوز بلقب البطولة الأكثر شهرة على مستوى القارة، والتي تشهد 51 مباراة تقام في تسعة استادات مشيدة وفق أحدث المواصفات، ويُختتم الحدث الرياضي الآسيوي مع النهائي في 10 فبراير المقبل.
وأضاف الشيخ حمد: "تأتي كأس آسيا 2023 كإرث مباشر بعد استضافة كأس العالم قبل حوالي عام من الآن، ما سيعود بكثير من النفع على قطر والأجيال المقبلة. كما أن الاستادات وملاعب التدريب الحديثة والبنية التحتية المتطورة لوسائل النقل التي تم استخدامها في كأس العالم 2022 سيتم استخدامها في البطولة القارية، وكذلك في الأحداث الرياضية الكبرى التي تستضيفها الدولة في المستقبل".
وشهد استاد لوسيل مساء أمس حفل افتتاح البطولة، وانطلاق صافرة البداية لمباراة الافتتاح التي جمعت منتخب قطر حامل اللقب وممثل الدولة المضيفة مع منتخب لبنان، والتي انتهت بفوز قطر بثلاثة أهداف نظيفة أمام 82,490 مشجع وذلك في أعلى حضور جماهيري يُسجل رسمياً في مباراة الافتتاح في تاريخ البطولة الآسيوية.
وتميز الحفل بعروض فنية وثقافية وفقرات حية، حول أهم الموروثات الأدبية الآسيوية، وفصول قصصية استمدت إلهامها من الثقافات المتعددة والغنية لدول المنتخبات المشاركة في البطولة.
واحتفى عرض افتتاح البطولة الذي جاء بعنوان "الفصل المفقود من كليلة ودمنة" بتقارب الثقافات والتقاء الشعوب في أنحاء القارة الآسيوية، مع مقطوعات موسيقية فريدة من نوعها، وتصاميم تكنولوجية فائقة، وأزياء رائعة مستوحاة من الثقافات المتنوعة.
وعلى طول الطريق المؤدية إلى استاد لوسيل والمنطقة المحيطة بالصرح الرياضي الأيقوني، استمتع المشجعون بباقة منوعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية التي أقيمت احتفالاً بانطلاق الحدث الرياضي الأكثر أهمية في آسيا.
يشار إلى أن سبعة استادات من بين الاستادات التسعة كانت استضافت مباريات في كأس العالم 2022.