تعليم بني سويف تنظم ملتقى لجان مكافحة التسرب التعليمي لمواجهة الظاهرة

آخر تحديث: الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 5:25 م بتوقيت القاهرة

حازم الخولى

نظمت مديرية التربية والتعليم بمحافظة بني سويف، ملتقى "لجان مكافحة التسرب التعليمي"، ضمن خطة الوزارة لمناقشة أسباب ظاهرة التسرب من التعليم ووضع الحلول والمقترحات لمعالجة هذه الظاهرة، وتفعيلاً لدور المشاركة المجتمعية في تطوير العملية التعليمية وتبني المبادرات التي تساهم في القضاء على الأمية والحد من ظاهرة التسرب التعليمي والتي تؤثر سلبا على حياة الفرد والمجتمع، تحت رعاية محمد هاني غنيم محافظ بني سويف.

جاء ذلك بحضور رندا حلاوة رئيس الإدارة المركزية للتسرب التعليمي وتعليم الكبار، ومحمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، وهاني عنتر وكيل المديرية، ومحمد رمضان مدير عام التعليم العام، ونعيم حماد رئيس مجلس الأمناء، وأيمن الكاشف مدير إدارة المشاركة المجتمعية، ولفيف من رجال الأعمال وممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية ومجالس الأمناء.

وفي كلمته أشاد وكيل الوزارة محمد عبد التواب، بالجهود الملموسة من خلال الجهات الشريكة والداعمة المتمثلة فى منظمات المجتمع المدني، والتي تأتي في إطار سياسة الدولة في تفعيل المشاركة المجتمعية لتحقيق خطط التنمية المستدامة للدولة المصرية ورؤية مصر 2030 في جميع القطاعات، ولا سيما قطاع التعليم والاهتمام بمدارس التعليم المجتمعي، والتي تهدف إلى تقديم خدمة تعليمية في المناطق النائية المحرومة، بما يساعد على القضاء على الأمية والحد من ظاهرة التسرب التعليمي، موجها الشكر للجهات الداعمة التي تساهم في تطوير العملية التعليمية عامة ومدارس التعليم المجتمعي خاصة وتسهام في القضاء على الأمية وظاهرة التسرب من التعليم.

من جهتها استعرضت رندا حلاوة رئيس الإدارة المركزية للتسرب التعليمي وتعليم الكبار، مخاطر التسرب التعليمي على الفرد والمجتمع، موضحة أسباب هذه الظاهرة وخطة عمل فرق التسرب من التعليم في الفترة المقبلة، مؤكدة أن ظاهرة التسرب التعليمي مشكلة تربوية واجتماعية واقتصادية وثقافية تؤثر سلبا على حياة الفرد والمجتمع عامة، فهي من أهم العوائق التي تواجه العملية التعليمية وتحتاج إلى جهود متواصلة للحد من تأثيرها على العملية التعليمية.

وأضافت حلاوة، أن الوزارة تبذل جهودا كبيرة لمواجهة ظاهرة التسرب من التعليم وهي جهودا لن تحقق النتائج المرجوة منها إلا من خلال التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والتي تعد شريكا أساسيا في تنفيذ خطط الوزارة، كون المجتمع المدني والجمعيات الأهلية شريك في التخطيط، مؤكدة أهمية التعاون مع المجتمع المدني ولا سيما في دعم ووضع الحلول والمقترحات لمعالجة ظاهرة التسرب، وتوفير الاحتياجات التعليمية لهولاء الأطفال.

بدوره أشار هاني عنتر وكيل المديرية، إلى خطورة ظاهرة التسرب التعليمي على المجتمع اقتصاديا واجتماعيا، مثنيا على الدور الفعال للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني في تحقيق جودة التعليم وتوفير بيئة مدرسية جاذبة تساهم في الحد من الأمية والتسرب من التعليم وتعيد دمج المتسربين إلى المدارس، معربا عن تطلعه إلى مزيد من الشراكات والتي تنعكس إيجابا على العملية التعليمية.

وفي ختام الملتقى، جرى عرض المقترحات والتوصيات التي تساهم في الحد من ظاهرة التسرب التعليمي.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved