روسيا تدرج رئيسة وزراء إستونيا على قائمة المطلوبين

آخر تحديث: الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 5:43 م بتوقيت القاهرة

د ب أ

أعلنت روسيا، اليوم الثلاثاء، إدراج رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس وساسة بارزين آخرين من دول البلطيق في قائمة "المطلوبين".

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن "هؤلاء الأشخاص مسؤولون عن قرارات ترقى في الواقع إلى كونها تدنيس للذاكرة التاريخية"، حسبما ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء.

وتتهم السلطات الروسية مسؤولي دول البلطيق بهدم النصب التذكارية للجنود السوفييت.

وبالإضافة إلى كالاس، تم إدراج وزير الدولة الإستوني تيمار بيتركوب ووزير الثقافة الليتواني سيموناس كايريس على قائمة المطلوبين الخاصة بوزارة الداخلية في موسكو، بحسب وسائل إعلام روسية.

ويعتبر هذا الإعلان رمزي حيث لا يتوقع أن يسافر أي من هؤلاء السياسيين إلى روسيا في أي وقت قريب.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عبر تطبيق تليجرام، مشيرة بشكل صريح إلى كالاس وبيتركوب "يتعين أن تتم محاسبتكما على الجرائم المرتكبة ضد ذكرى أولئك الذين حرروا العالم من النازية والفاشية. وهذه هي مجرد البداية".

وفي صيف عام 2022، بعد أشهر قليلة من بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، هدمت إستونيا نصبا تذكاريا للحرب السوفيتية، عبارة عن نسخة طبق الأصل من دبابة تي-34 عليها نجمة سوفياتية حمراء، في بلدة نارفا على الحدود مع روسيا.

وفي عام 2007، أسفر نقل تمثال برونزي، وهو نصب تذكاري آخر للحرب السوفيتية، من حديقة في تالين إلى ضواحي المدينة، عن احتجاجات استمرت أياما. ولقي شخص واحد حتفه في أعمال الشغب وجرى اعتقال أكثر من ألف شخص. وقال إستونيون غاضبون ناطقون بالروسية إن إزالة النصب التذكاري محت تاريخهم.

كما تم تفكيك عدد من المعالم الأثرية تعود للحقبة السوفيتية في ليتوانيا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال كايريس، تعليقا على إدراجه في القائمة، "أنا سعيد لأن عملي في إزالة أنقاض السوفييت لم يمر دون أن يلاحظه أحد".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved