لبنان يتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن بسبب اعتداءات إسرائيل المتكررة على المدنيين
آخر تحديث: الأربعاء 13 مارس 2024 - 10:55 ص بتوقيت القاهرة
وكالات
قالت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية في بيان، إن «الوزير عبدالله بو حبيب، أوعز الى الدوائر المختصة في الوزارة بتقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي، بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عقب سلسلة اعتداءات إسرائيلية تعتبر الأعنف، بتاريخ 11 الحالي و12 منه، استهدفت المدنيين في مناطق سكنية في محيط مدينة بعلبك وقرى مجاورة، مما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى من المدنيين والآمنين العزل».
ونوهت الخارجية في بيان صباح الأربعاء، بأن «حدوث التصعيد في مناطق بعيدة عن الحدود الجنوبية اللبنانية أمر يدعو إلى المزيد من القلق، ويدل على رغبة إسرائيل بتوسيع الصراع وجر المنطقة بأكملها إلى حرب قد تبدأ شرارتها من هكذا أعمال عدوانية، وتتحول إلى حرب إقليمية تسعى وراءها الحكومة الإسرائيلية كحبل نجاة للخروج من مأزقها الداخلي».
وحثت الوزارة المجتمع الدولي على الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المستمرة بوتيرة تصاعدية، مطالبة مجددا بضرورة إدانة أعضاء مجلس الأمن مجتمعين الاعتداءات الإسرائيلية ضد لبنان، والعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 (2006) بالكامل؛ من أجل الوصول إلى استقرار دائم وطمأنينة على حدود لبنان الجنوبية.
ومساء الاثنين، نفّذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية، على أحد المراكز التابعة لـ«حزب الله» اللبناني بين بلدتي «الأنصار» و«دورس» في جنوب مدينة بعلبك، في شرق لبنان.
وأسفرت الغارات عن سقوط 10 جرحى نُقلوا إلى مستشفيات المنطقة للمعالجة، بينهم إصابات بجروح خطيرة.
وتعد الضربات على محيط بعلبك ثاني استهداف إسرائيلي خارج نطاق الجنوب، منذ بدء تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله على وقع الحرب في قطاع غزة.
ففي الثاني من يناير الماضي، استهدفت إسرائيل شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري مع 6 كانوا برفقته.
وتتكثف الجهود الدولية لمنع اندلاع صراع أشمل، وترتيب الوضع الحدودي بين لبنان وإسرائيل، بعدما بات مرتبطاً عضوياً بالحرب الدائرة في غزة.