قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن زيادة درجات الحرارة سوف يؤدي إلى مزيد من التبعات الحادة، كما ظهر خلال الأحداث المناخية من ندرة المياه والتأثير على الأمن الغذائي.
وأضاف شكري، في كلمة خلال المؤتمر الختامي للاجتماع الوزاري حول تنفيذ تعهدات المناخ، أنه «يجب الحفاظ على طموحنا في الحفاظ على درجة ونصف مئوية، بل تقليلها أكثر»، متابعا: «نتطلع للقيام بذلك وهذا يأخذنا مرة أخرى إلى الوفاء بالتزاماتنا، فهذا لن يحدث إلا إذا قللنا الانبعاثات وقمنا بحصاد الكربون، وقدمنا للدول الإمكانية لتقليل الانبعاثات إلى صفر».
وأكد ضرورة مكون العمل على التكيف مع تغير المناخ، وتمويل التكيف بإعطاء الفرصة للمجتمعات كي تتمكن من التغلب على التأثيرات السلبية التي تؤثر على المجتمعات والمناطق التي لم تسهم في تحد تغير المناخ.
وذكر أن الدول الإفريقية وطموحها في تنفيذ التكيف وحماية المجتمعات أمر أساسي للعملية، قائلا: «كوب 27 منعقد في إفريقيا، لذا فإنه إفريقي، لذلك هناك ارتفاع في مستوى الطموح، مع أنه سوف يكون هناك تمويل كاف لجهود التكيف وهذا لن يحمي فقط الهشاشة الموجودة في الدول الإفريقية، لكنه سيسهم أيضا في بناء الثقة بين الأطراف المختلفة للاستمرار في هذه العملية».