دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، كجزء من سياسته المعتادة، عن اجتماع ابنه الأكبر مع محامية روسية خلال حملته الرئاسية في محاولة واضحة للحصول على معلومات عن منافسته على مقعد الرئاسة آنذاك، هيلارى كلينتون.
وقال ترامب بعد محادثاته مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في باريس "من الناحية العملية،يعقد معظم الاشخاص مثل ذلك الاجتماع".
وأكد ترامب أنه "لم يحدث أي شيء في الاجتماع، لا شيء البته خرج من الاجتماع" بين دونالد ترامب الابن والمحامية الروسية ناتاليا فيسلنيتسكايا التي كانت قد تعهدت بتقديم معلومات ضارة عن كلينتون.
وحضر الاجتماع أيضا جاريد كوشنر، صهر ترامب، وبول مانافورت، مدير حملة ترامب آنذاك.
وقد ادعى معسكر ترامب باستمرار على مدار العام الماضي، أنه لم يكن لأي شخص مرتبط بالحملة أي اتصالات مع الروس الذين كانوا يسعون للتأثير على الانتخابات.