عماد أبو غازي: الفترات المتعارف عليها من الكشوف التاريخية من الممكن أن تتغير في أي لحظة باكتشافات جديدة

آخر تحديث: الثلاثاء 13 أغسطس 2024 - 5:08 م بتوقيت القاهرة

محمود عماد

قال الكاتب والدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق أن التاريخ المصري ينقسم إلى جزئين، وهي عصور ما قبل التاريخ وبعد ذلك عصور التاريخ بعد اكتشاف الكتابة.

جاء ذلك خلال فعاليات محاضرة "تكوين الهوية المصرية"، والتي يلقيها الكاتب والدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق بالمجلس الأعلى للثقافة ضمن مبادرة القوة في شبابنا التي ينظمها المجلس.

وأضاف أبو غازي أن دائما الفترات المتعارف عليها من الكشوف التاريخية من الممكن أن تتغير في أي لحظة باكتشافات جديدة قد تحدث فأي لحظة، وأضاف أبو غازي أنه كان هنالك احتياج لسلطة تنظم توزيع المياه، ومع احتكاك البشر ببعضهم البعض أصبح هنالك ضرورة لتنظيم الدول من أجل حماية الماء وحماية الحدود، وذلك قبل قيام الحضارة المصرية القديمة.

وأكد أبو غازي أن نجاح الوحدة في مصر القديمة على يد الملك مينا لأنها احترمت التعدد والاختلاف، وأضاف أنه تبدأ فكرة ظهور الهوية وفكرة الوطن عندما ترى أن هنالك آخر يريد التعدي على أرضي فأنا سأدافع إذن عن أرضي.

وأكمل أبو غازي أن الاحتلال الفارسي مثل لمصر مرحلة فاصلة بين أن مصر هي دولة مستقلة كبيرة تتطور مع بعض الكبوات، إلى أن تصبح مصر مجرد جزء من إمبراطورية كبرى أو كيان مستقل يحكمه أسرة أجنبية من داخل البلاد.

عماد أبو غازي؛ باحث في التاريخ والوثائق وأستاذ في كلية الآداب بجامعة القاهرة. شغل منصب رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس الأعلى للثقافة لمدة عشر سنوات في الفترة من 1999 حتى 2009، وتولى أمانة المجلس الأعلى للثقافة من 2009 - 2011، ثم وزيرًا للثقافة عام 2011.

له عدة كتب ومؤلفات منها؛ «1919.. حكايات الثورة والثوار»، «1517.. الاحتلال العثماني لمصر وسقوط دولة المماليك»، و«مصطفى النحاس.. مذكرات النفي».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved