قال الدكتور علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، إنه سيتم الانتهاء من تنقية جميع البطاقات التموينية، أول أكتوبر المقبل، لتكون جميع بيانات المستفيدين سليمة، ويتمكنوا من الحصول على الدعم.
وأضاف «مصيلحي»، خلال لقائه ببرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مع الإعلامي أحمد موسى، مساء الأربعاء، أن كلًا من جهاز الرقابة الإدارية ووزارتي الاتصالات والإنتاج الحربي، ساهموا بشكل كبير في تنقية البطاقات التموينية، مشيرًا إلى تولي وزارة الإنتاج الحربي تنقية 55 مليون بطاقة، ووجدت 19 مليون مستفيد لديهم أخطاء في البيانات.
وتابع أن هيئة البريد تلقت بيانات 30 مليون مستفيد لديهم أخطاء في بياناتهم وقد تم تعديلها، مستطردًا أن
لجنة العدالة الاجتماعية تبحث حاليًا وضع قواعد جديدة للمستفيدين من الدعم، نظرًا أنه لا يصح أن يتساوى الـ 70 مليون مستفيد من بطاقات التموين، حيث إن هناك من لا يستحق الدعم، وهناك من يستحق المزيد منه.
وصرح أن الدعم كان يصل لكل من يستطيع ضرب البطاقات والكروت لأشخاص متوفيين، ما دعا لتدخل الحكومة لضبط الأمر، متابعًا أن هناك قرار استثنائي بإصدار البطاقات لمن يحصل على معاش «تكافل وكرامة»، والأرامل، ولمن دخله أقل من 1500 جنيه، حيث إن هناك 2 مليون أسرة ضمن معاشات «تكافل وكرامة»، منهم أسر لا تمتلك بطاقات تموينية.
واستطرد أنه: «من المؤشرات الجيدة قرب الانتهاء من التعداد السكاني، الأمر الذي سيساعدنا في وصول الدعم لمستحقيه، فلابد من حماية الفئات الفقيرة والمتوسطة في المجتمع، لهذا سنحدد من يستحق الدعم الموجود بالبطاقة التموينية، وسيتم الإعلان عن ذلك أمام المجتمع»، مردفًا: «وسنطلب جلسة عامة بالبرلمان لعرض كل المؤشرات التي حصلنا عليها لكي نتمكن من إعادة ضبط بطاقات التموين».
وأكد أن القرارات التي ستُتخذ بشأن فئات الدعم، ستتم بعد المناقشات والطرح المجتمعي، حيث إن الدراسات التي تُجرى هي من ستحدد من يستحق الحصول على الدعم، وستحدد الفئات، التي لن يُسمح لأحد خارجها الحصول على الدعم، الذي لابد أن يذهب لمن يستحقه فقط، موضحًا أن وصول الدعم لمن لا يستحقه يحمل موازنة الدولة أعباء كثيرة.
وأشار إلى إصدار الرئيس عبد الفتاح السيسي توجيهات بضرورة التحول الرقمي للمجتمع وضبط قواعد البيانات، مضيفًا أن البطاقات التموينية ستزيد بعد التنقية للطبقات الفقيرة، وسيتم التمكن من فتحها للمواليد الجديدة.