يأتيكم الموت ولو كنتم فى «مراكب عائمة»
آخر تحديث: الثلاثاء 13 أكتوبر 2015 - 11:31 ص بتوقيت القاهرة
تحقيق ــ داليا العقاد:
بعد مرور أكثر من شهرين على أكفان دثرت فى القبور، ودموع انهمرت من عيون الثكالى على أطفال صغار، ذهبت ضحكاتهم غرقى فى نهر النيل، «الشروق» تستمر فى حملتها على الإهمال والفساد الذى طال مرفق النقل النهرى، بعد هدوء الدوامة التى أحدثها غرق مركب الوراق بالنيل فى 22 يوليو الماضى، وراح ضحيته أكثر من 35 شخصا، إثر اصطدامه بصندل تمتلكه شركة النيل الوطنية للنقل النهرى.
الجريدة نشرت 3 حلقات بعناوين «من يحمى النيل من المواد الخطرة»، و«النقل النهرى مشاكل لا تنتهى والمواطن يدفع الثمن»، و«الفساد عائم والغلابة يغرقون»، وتنبأنا فى 6 يوليو بوقوع كارثة نيلية قبل غرق مركب الوراق، بسبب ضعف الرقابة النهرية وقلة عدد المفتشين وإهمال الدولة لإدارة الرقابة، لكن المسئولين بوزارة النقل وشرطة المسطحات لم يبالوا إلا بعد وقوع الكارثة.
نكشف فى هذا التحقيق أن الإهمال وضعف الرقابة مازال مستمرا فى بعض المحافظات، وأن مركب الوراق يمكن استنساخه فى دمياط والمنوفية وأسيوط والأقصر، ونعرض تخوفات بعض الخبراء فى أن تحول الحكومة الجديدة برئاسة المهندس شريف إسماعيل، أنظارها عن الخطة طويلة الأمد لسلامة وأمن النقل النهرى التى بدأت الحكومة السابقة فى تنفيذها، ونعرض نصائح عن واجبات والتزامات ركاب المراكب والعبارات حتى يتجنبون «النعوش النهرية».
اقرأ ايضا:
هل يقضى التغيير الوزارى على «خطة محلب» لسلامة النقل النهرى؟
نداء للركاب: «لا تستقل هذا المركب.. المركب فيه حمولة زائدة»
شحوط المراكب.. خطر يهدد حياة أهالى دمياط
معديات المنوفية العبور إلى اﻵخرة!!
شبح كارثة الوراق يحوم حول مراكب وعبَّارات أسيوط
المعديات النهرية فى الأقصر.. رحلة «الموت المحتمل» على ضفاف النيل