«ويفي» و«خان» يفتتحان أسبوع النقاد بـ«رحلة إلى روما»

افتتح مساء الليلة، الناقد السينمائي محسن ويفي، أسبوع النقاد الثاني، المقام على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لعام 2015.

وبدأت فاعليات أسبوع النقاد بكلمة رئيس المهرجان، الناقد محسن ويفي، الذي أشاد بالحضور الجماهيري الكثيف في أول ليلة من ليالي الفاعلية، مناشدا الجمهور بدوام حضور الفاعليات لأن لا مهرجانات بدون جمهور، بحسب «ويفي».

وتحدث مدير المهرجان، المخرج أحمد حسونة، في حفل الافتتاح وعبر عن سعادته بإقامة فاعلية أسبوع النقاد تحت، اشراف نقاد السينما المصرية للعام الثاني على التوالي، كما قال حسونة إن الأفلام السبعة المشاركة في أسبوع النقاد تم اختيارهم بعناية وبعد مشاهدة 160 فيلما تقدموا للمهرجان.

وأضاف أن أسبوع النقاد يضم أيضا فاعليات مختلفة عن عروض الأفلام، مثل تكريم صلاح أبوسيف في مئويته، وأيضا تكريم الناقد هاشم النحاس.

وفي سياق متصل، أعلن رئيس أسبوع النقاد عن اختيار السينما البولندية لتكون محور المهرجان، ذلك لما تتمتع به من تاريخ كبير وتقنيات مميزة.

وشارك في الافتتاح، ومشاهدة العرض الأول للفيلم البولندي لجنة تحكيم أسبوع النقاد، برئاسة المخرج محمد خان، والناقد اللبناني محمد رضا والناقد السينمائي والإعلامي النيجيري شايبو حسيني.

«رحلة إلى روما»

بدأ أسبوع النقاد، عروضه الليلة بالفيلم البولندي/ التشيكي «رحلة إلى روما»، والذي تدور أحداثه حول رجل غريب الأطوار يدعى «فاسيك» الذي يشعر باقتراب الموت، فيقوم بسرقة لوحة من إحدى المتاحف، ويسافر بها إلى روما لبيعها لأنه يعتقد أنه في حاجة إلى المال من أجل العلاج، الفيلم يختلف عن نوعية الأفلام العربية والأمريكية التي اعتاد الجمهور المصري مشاهدتها، حيث يتسم بالعبثية في تناول الأحداث، وحتى الحوار.

التصوير والألوان كانت من أكثر العناصر الجذابة في الفيلم، حيث عبر العديد من الحضور عن انبهارهم باسلوب التصوير المختلف، وجودة التقنيات الجديدة على عيون المشاهد المصري.

أفلام أسبوع النقاد.. باقة من الاختلاف في انتظارك

تستمر عروض أفلام النقاد إلى يوم 19 نوفمبر، ويعرض خلالها 7 أفلام من سينمات مختلفة، منها المصرية من خلال فيلم «توك توك»، «العنكبوت الأحمر» من بولندا - التشيك - سلوفاكيا، «أولمو والنورس» من الرازيل، «العودة» من سنغافورة، «غريبة»، ومن فرنسا «مثيرة، وما إلى ذلك» «بدو سمائيين» من قرجيزستان.

في نهاية المهرجان، تمنح جائزة «شادي عبدالسلام» لأفضل فيلم، وجائزة «فتحي فرج» لأفضل إسهام فني.