احذر تناوله بإفراط.. ما هي كمية الفيتامينات المسموحة يوميا للكبار والصغار؟

آخر تحديث: الجمعة 13 نوفمبر 2020 - 1:13 م بتوقيت القاهرة

منار محمد:

يُقبل الملايين على تناول المكملات الغذائية من الفيتامينات، بهدف تعويض النظام الغذائي، وتعزيز الصحة العامة، ولكن الحصول على الفيتامينات والمعادن بشكل عشوائي وتناوله بإفراط، له أضرار على الجسم قد تتسبب في إضعافه، فما هي الكمية المناسبة يوميًا للكبار والصغار؟

وفقًا لموقع "هيئة الخدمات الصحية" البريطاني، فإن الجسم لا يحتاج إلى كل أنواع الفيتامينات لتعويض قوته، ويتوقف ذلك على الحالة التي بها، فالمرأة الحامل عليها أن تركز على أشياء معينة والأطفال أيضًا يحتاجون لبعض الأنواع، ولذلك يجب الحذر خلال الحصول على الفيتامين.

*مكمل حمض الفوليك
إذا كانت المرأة حاملًا، فعليها التركيز على مكمل حمض الفوليك بمقدار 400 ميكروجرام كل يوم حتى الأسبوع الـ12 من الحمل، ويمكن البدء في تناول الحمض قبل الحمل وتحديدًا بمجرد التوقف عن وسائل منع الحمل، وفوائده تتمثل في أنه يمنع إصابة الجنين بعيوب الأنبوب العصبي مثل السنسنة المشقوقة، وهي تشوه في الحبل الشوكي وعظام العمود الفقري.

*مكمل فيتامين د
فيتامين د الذي يحصل عليه الجسم من أشعة الشمس، قد يفتقده خلال أشهر الشتاء، بسبب غياب أشعتها، ولذلك يمكن الحصول على فيتامين د، على هيئة مكمل غذائي ولكن بنسبة 10 ميكرجرام في اليوم، وتشمل هذه النسبة النساء الحوامل والمرضعات، أما الأطفال الذين يرضعون من الثدي فيكن حصولهم على نسبة من على 8.5 إلى 10 ميكروجرام، ولكن إذا كان الطفل يحصل على حوالي نصف لتر أو أكثر حليب صناعي، فيجب عدم منحه فيتامين د لأنه موجود في اللبن.

ويمكن حصول الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 1 إلى 4 سنوات على فيتامين د بنسبة 10 ميكروجرام، وهذه الكمية يحصل عليها أيضًا من لا يتعرضون للشمس، مثل المقيمين في دار رعاية أو من يرتدون ملابس تغطي بشرتهم بالكامل.

*فيتامينات أ - ج - د
أكثر من يحتاج إلى هذه الفيتامينات، هم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر إلى 5 سنوات، ولكن يجب الكشف الطبي أولًا، لتحديد نسبة فقدانها في جسم الأطفال لمعرفة الكمية المناسبة التي يجب حصولهم عليها يوميًا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved