قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، السبت، إنه إذا أرادت الولايات المتحدة دعوة المقاتلين الأكراد السوريين إلى محادثات السلام في أستانة في سوريا، فلتدع كذلك تنظيم داعش.
وتدعم واشنطن حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي وجناحه المسلح وحدة حماية الشعب الكردية في النزاع في سوريا، إلا أن تركيا التي ستشارك روسيا في استضافة محادثات السلام في كازاخستان في 23 يناير، تصنف وحدات حماية الشعب الكردية على أنها "مجموعة إرهابية" بسبب ارتباطها بالمسلحين الأكراد الانفصاليين في تركيا.
وانتقدت أنقرة الولايات المتحدة مرارا لتعاونها مع هذه الجماعة في القتال في سوريا.
وأعربت أنقرة عن غضبها من تصريح لمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية هذا الأسبوع، قال فيه إن واشنطن تعتقد أن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "يجب أن يكون جزءا من هذه العملية.. في مرحلة من المراحل".
وقال تشاوش أوغلو للصحفيين "إذا كنتم ستدعون جماعة إرهابية إلى الطاولة إذن فلتدعى جبهة النصرة وداعش أيضا".
وأضاف "نحن لا ننكر الدور والمساهمة الأمريكية (في هذه المحادثات) ولكننا نتوقع التالي من الإدارة الأمريكية: عليها أن توقف تعاونها مع الجماعات الإرهابية". وتابع "الإدارة الأمريكية الحالية ترتكب أخطاء جسيمة".
ومن المقرر أن تبدأ المحادثات في مدينة أستانة عاصمة كازاخستان بعد ثلاثة أيام من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.