الحمم البركانية تشعل النار بمنزلين في بلدة ساحلية في آيسلندا

آخر تحديث: الأحد 14 يناير 2024 - 10:55 م بتوقيت القاهرة

كوبنهاجن - د ب أ

للمرة الأولى منذ أحدث ثوران بركاني في آيسلندا، وصلت الحمم البركانية إلى بلدة قريبة، مما أدى إلى اشتعال النار في منزلين على الأقل.

وأظهرت صورة جوية من محطة (آر.يو.في) الآيسلندية منزلين على الأقل اشتعلت فيهما النيران بسبب الحمم الحمراء المتوهجة اليوم الأحد.

ويُعتقد أن الصخور المنصهرة، التي وصلت الآن إلى بلدة جريندافيك الساحلية، جاءت من شق ثان في الأرض والذي انفتح بالقرب من المدينة أكثر من موقع الثوران الأصلي.

وتم إخلاء البلدة التي يبلغ عدد سكانها أربعة آلاف نسمة على بعد حوالي 40 كيلومترا جنوب غرب ريكيافيك في الليلة التي سبقت بدء ثوران البركان صباح اليوم الأحد.

وقال الرئيس الآيسلندي جودني يوهانسون على منصة التواصل الاجتماعي إكس، إن حياة البشر ليست في خطر، ولكن البنية التحتية المحلية قد تكون كذلك. ومن المقرر أن يلقي يوهانسون خطابا للأمة في وقت لاحق اليوم الأحد.

كانت جريندافيك قد تعرضت بالفعل لآخر ثوران بركاني في المنطقة في منتصف ديسمبر، ليس بسبب الحمم البركانية، ولكن بسبب العديد من الزلازل.

وهذه المرة أيضا، سجلت هيئة الأرصاد الجوية الآيسلندية سلسلة شديدة من الزلازل قبل الثوران.

وعلى الرغم من أن آيسلندا معتادة على الثوران البركاني، إلا أن السكان لم يشهدوا حدثا يهدد المناطق المأهولة بهذا الحجم منذ عام 1973، عندما دفن جزء من بلدة يبلغ عدد سكانها حوالي 5000 شخص تحت الحمم البركانية في جزر ويستمان، قبالة الساحل الجنوبي للبلاد.

وكما هو الحال في الحوادث البركانية السابقة مؤخرا، تعمل الرحلات الجوية داخل وخارج البلاد كالمعتاد ومن المتوقع أن تستمر دون انقطاع، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved