رئيس الوفد: أقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين في اللجان المركزية

وقال بيان صادر عن حزب الوفد إن أعضاء لجان الجيزة قاموا بتسليم درع التكريم للدكتور عبدالسند يمامة، والسكرتير العام الدكتور ياسر الهضيبي.

ورحب رئيس حزب الوفد في كلمته بأعضاء اللجنة العامة لحزب الوفد، مشيرا إلى أنه كان مترددا في قبول هذا التكريم في البداية لأنه يقف على مسافة واحدة من جميع الوفديين في انتخابات تشيكل اللجان العامة للحزب في المحافظات، ولكن وافق على الدعوة بعد طلب وإلحاح أعضاء اللجنة.

وقال رئيس الوفد إن تشكيل اللجان العامة بالانتخابات هو نص لائحي وهو الأصل، وفي حالة تعذر غجراء الانتخابات يكون تشكيل اللجان بالتعيين، والأصل هو الانتخاب وهذه هي الديمقراطية.

وأضاف أنه يجب النظر للمشهد بعد مشاركة الحزب في انتخابات رئاسة الجمهورية الماضية بموضوعية، حيث كان هو صاحب فكرة مشاركة الحزب في الانتخابات، قائلا: "لا يصح أن يبتعد حزب سياسي عن المشاركة في الانتخابات، وإن حدث ذلك فهذا إعلان بأن هذا الحزب يعتزل العمل السياسي، وكان هناك توافق بالكامل على اختياري للمشاركة في الانتخابات ممثلا عن حزب الوفد".

وتابع: "يجب أن نطرح سؤالا، من وقف مع رئيس الحزب في الانتخابات؟"، مستطردا: "وقف مع رئيس الوفد 882 ألفا و606 من أبناء الشعب المصري الوفديين الذين لم يكن لهم عضوية في حزب الوفد، ويجب أن نتعلم من هذا جيدا، ولكن مشاركة الحزب في الانتخابات كان لها أثرا إيجابيا في عودة الحزب للشارع السياسي والساحة من جديد".

وأضاف: "نجد الآن أن وسائل الإعلام تتحدث عن حزب الوفد حتى بعد انتهاء الانتخابات، وهذا يؤكد أنه لا يوجد حزب في مصر إلا حزب الوفد، أيضا كان هناك اهتماما دوليا بالحزب، وزاره عدد كبير من سفراء الدول الأوروبية لمعرفة رؤيته في الانتخابات".

واعتبر يمامة أن "كل هذه مكاسب سياسية حققها الحزب، والمستقبل للاستمرارية والتواجد على الساحة من خلال المشاركة في كل الاستحقاقات الانتخابية؛ لأن هذا هو دور الحزب وهو العمل السياسي".

وقال إنه لم يتم المساس بأموال الحزب في انتخابات رئاسة الجمهورية، وتحمل رئيس الحزب الإنفاق المالي من ماله الشخصي، خاصة أن الانتخابات تحتاج إلى المال والرجال.

وأردف: "هذه التجربة إيجابية وموقفي فيها ثابت؛ لأن مصلحة الحزب هو المشاركة الحقيقية والفعالة في كل الاستحقاقات الانتخابية حتى يكون لنا نواب في مجلس النواب والمستقبل مبشر وواعد للحزب".

وأكد أنه على مسافة واحدة من جميع الوفديين في انتخابات تشكيل اللجان العامة للحزب ولا يدعم أحد ولا يقف بجوار أحد، ولكن الجميع سواسية، قائلا: "مصلحة الحزب هي التي تهمني في هذا الوقت، لذلك مصلحة الحزب تقتضي لم الشمل وأن نتعاون من أجل حزب الوفد، وفي الواقع حزب الوفد هو الحزب الوحيد في مصر الآن، وسيبقي حزب الوفد بالعمل، وعمل الحزب قائم على العطاء والتبرع المادي والشخصي من أجل مصلحة الحزب، ويجب أن تخرج الانتخابات الوفدية بشكل ديمقراطي، وتحكمنا فيها شرعية اللائحة الداخلية للحزب".

حضر الاحتفالية النائب الدكتور ياسر الهضيبي السكرتير العام للحزب، واللواء سفير نور مساعد رئيس الحزب، والنائب عيد هيكل عضو الهيئة العليا السابق.

ومن جانبه، قال أحمد جمعة مساعد رئيس حزب الوفد، في تقديم الاحتفالية، إن رئيس الوفد تحمل الكثير خلال الفترة الماضية من أجل مصلحة الحزب، لذلك أعضاء اللجنة العامة للجيزة قررت أن تقيم حفل تكريم له على هذا الجهد والعطاء خلال العامين الماضيين.

وأكد أنه يحسب لرئيس الحزب والسكرتير العام عدم المساس بودائع الحزب حتى الآن، وتحمل رئيس الحزب وعدد من قيادات الوفد المسئولية رغم الظروف المالية التي يعيشها الحزب، مشيرا إلى أن المشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية كان لها صدى إيجابي على المستوى السياسي والإعلامي.

وقال النائب عيد هيكل عضو الهيئة العليا السابق، إن اللجنة العامة لحزب الوفد بالجيزة تشهد خلال هذه الفترة ترابطا وإيجابيات كثيرة، وهذا أمر جيد.

وأضاف أن اللجنة العامة لحزب الوفد بالجيزة من المحافظات الكبيرة والهامة داخل حزب الوفد، وأصبح هناك انتظام للعمل الحزبي داخل الجيزة، وهذا بفضل مجهود أعضائها، مشيرا إلى أنه لو انتظم العمل في الجيزة والقاهرة سيكون هناك عمل حزبي قوي داخل الوفد.

وقالت القيادية النقابية الوفدية فاتن رضوان، إن رئيس الوفد قامة كبيرة وتحمل الكثير وسامح من أساء له خلال الفترة الماضية وهذا من شيم الرجال، مشيرة إلى أن لجنة الجيزة قررت أن تكريم رئيس الوفد بعد انتهاء انتخابات رئاسة الجمهورية.

وأضافت أنه يجب أن يكون هناك لم شمل من أجل عودة الوفد وعدم الصراع على مناصب فالجميع يعمل من أجل مصلحة الوطن والوفد، مشيرة إلى أن مشاركة الحزب في انتخابات رئاسة الجمهورية كانت إيجابية من أجل عودة الوفد للشارع، وهذا ما حدث بالفعل وأصبح الجميع يتحدث عن حزب الوفد.