يمنيون يتظاهرون في عدن تنديدا بتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية
آخر تحديث: الثلاثاء 14 يناير 2025 - 2:48 م بتوقيت القاهرة
صنعاء - (د ب أ)
تظاهر مئات اليمنيين، اليوم الثلاثاء، في مدينة عدن بجنوب البلاد؛ تنديدا باستمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وتردي الخدمات الأساسية.
ورفع المتظاهرون في ساحة العروض بمديرية خور مكسر، لافتات تطالب بإجراء تغيير جذري في الوضع المعيشي القائم وتحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية.
وردد المتظاهرون هتافات "رواتبنا خطوط حمراء"، "ولا حكومة بعد اليوم".
واشتكى المتظاهرون، من الارتفاع "الجنوني" في أسعار السلع الأساسية وانقطاع الكهرباء والمياه؛ ما أدى إلى تدهور أوضاعهم المعيشية بشكل كبير.
وطالب المتظاهرون، بـ"محاربة الفساد المستشرى في مؤسسات الدولة"، معتبرين ذلك "سببا رئيسيا في تدهور الأوضاع الاقتصادية".
وأكد المتظاهرون، في بيان، ضرورة استعادة الحقوق والثروات الوطنية المنهوبة، وإعادة هيكلة الرواتب، متعهدين بمواصلة التصعيد السلمي حتى تحقيق المطالب.
وحمل المتظاهرون مجلس القيادة الرئاسي اليمني، مسؤولية التدهور الاقتصادي الذي تشهده البلاد، وطالبوا بأن يكون على قدر من المسؤولية الوطنية وأن "يتحمل تبعات فشله أمام الشعب".
وحذر المتظاهرون، الحكومة الشرعية من استمرار تجاهل مطالبهم واحتياجاتهم المعيشية، واعتبروا أن ذلك "يعكس استهتارها بمعاناة الناس".
ودعا المتظاهرون، التحالف بقيادة السعودية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف جاد لدعم حقوق شعب الجنوب، وضمان حقه في حياة كريمة وإنقاذه من الفساد المستشري وتردي الخدمات.
وتجاوز سعر صرف الدولار الواحد 2191 ريالا في التعاملات المصرفية لهذا اليوم، في المناطق الخاضعة لسيطرة الشرعية.
ويعد هذا أعلى تراجع للريال اليمني في تاريخه بعد أن كان سعر الدولار الواحد قرابة 1000 ريال، حينما تم تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في أبريل عام 2022.
وأدى تدهور العملة المحلية، إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار مختلف المواد الأساسية في البلد الذي يعاني معظم سكانه من الفقر والبطالة جراء الحرب المستمرة بين القوات الحكومية والحوثيين منذ نحو عشر سنوات.
ويعاني الاقتصاد اليمني تحديات غير مسبوقه جراء استمرار توقف تصدير النفط منذ حوالي عامين ونصف وسط عجز في الموازنة، وشح كبير في العملات الأجنبية.