محافظ البحر الأحمر يطلق مبادرتي «ابني البدري» و«الألف يوم الذهبية»

آخر تحديث: الإثنين 14 فبراير 2022 - 8:15 م بتوقيت القاهرة

كمال رشاد

شهد اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، اليوم الإثنين، إطلاق مبادرتي "الألف الذهبية لتنمية الأسرة المصرية"، و"ابني البدري"، والتي تقوم بتنظيمهما الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال "علشان ولادنا"، برئاسة الدكتورة عبلة الألفي عضو لجنة الصحة بمجلس النواب.

ووجه حنفي الشكر للدكتورة عبلة الألفي، عضو مجلس النواب ورئيس الجمعية، على جهودها المختلفة، ولإختيارها محافظة البحر الأحمر، لتكون أول محافظة على مستوى الجمهورية تطلق فيها مبادرة الألف يوم الذهبية، متمنياً أن تحقق المبادرة أهدافها ليتم تعميمها بعد ذلك في مختلف المحافظات.

وقال إن المبادرتين تم الإعلان عنهما من متحف الحضارة المصرية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً أن القيادة السياسية تقدم كل الدعم لمنظمات المجتمع المدني، وتحرص على مشاركتها مؤسسات الدولة في المبادرات المختلفة، وأكبر دليل على هذا الدعم تخصيص عام 2022 عاماً للمجتمع المدني، وأن الدولة تقدم كل الدعم للمبادرات بصفة عامة وللمبادرات الصحية بصفة خاصة، وتضعها تحت رعايتها، لتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة ورؤية مصر 2030.

ومن جانبها، وجهت الدكتورة عبلة الألفي، الشكر لمحافظ البحر الأحمر، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدة بالدور البارز للمحافظ لتكون البحر الأحمر أول المحافظات التي يتم إطلاق مبادرة الألف يوم الذهبية بها.

وأضافت الدكتورة عبلة الألفي أن مبادرة "الألف الذهبية لتنمية الأسرة المصرية" تهدف إلى حل القضية السكانية كيفاً وكماً من منظور حقوق الطفل في الرعاية المتميزة والمنفردة طيلة الألف يوم الذهبية من عمره، والتي تبدأ من بداية الحمل وحتى يتم الطفل عمر عامين، وحق الطفل الثاني أن تستعد له أمه لمدة سنة لتبني مخزون جسمها من الحديد وحمض الفوليك وتعالج الأمراض المزمنة والالتهابات وأن تستعد له نفسيا مما يتبلور الحق المطلق للطفلين في المباعدة بين الحملين المتعاقبين لمدة 4- 5 سنوات (سنة حمل+ سنتين من عمر الطفل الأول+ سنة قبل الحمل الثاني)؛ من أجل منع التوحد والتقزم والسمنة وضعف الأداء المدرسي والولادات المبكرة والتشوهات الخلقية وتخفيض معدلات دخول الحضانات.

وأشارت إلى أن مبادرة "ابني البدري" تأتي بالتوأمة مع المبادرة الرئاسية يوم جديد للمبتسرين، وتهدف إلى تدريب الأطباء والتمريض ورفع كفاءتهم، وتنمية مهاراتهم حسب مستويات الخدمة المقدمة بالحضّانات، وتطبيق آليات الحضانة الصديقة للأم والطفل من أجل تحسين مخرجات الرعاية بالحضانات، ورفع الوعي المجتمعي بآليات رعاية الأطفال المبتسرين وكيفية تخفيض معدلاتهم من خلال التعريف بأسباب الولادات المبكرة، وخاصة أن لدينا ضعف المعدلات العالمية من المبتسرين والتي تمثل 47% من وفيات حديثي الولادة وتعتبر من أهم أسباب الإعاقة بين الأطفال.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved