الجيش الليبي: سيطرة ميليشيات السراج على صبراتة وصرمان مؤقتة وسنقلب الموازين
آخر تحديث: الثلاثاء 14 أبريل 2020 - 3:09 م بتوقيت القاهرة
كتبت- مروة محمد ووكالات:
إسقاط طائرة تركية مسيرة جنوب طرابلس.. والسودان ينفى مشاركة قواته فى القتال بليبيا
أكد الجيش الوطنى الليبى أن سيطرة ميليشيات فايز السراج المسماة بقوات حكومة الوفاق، على مدينتى صرمان وصبراتة مؤقتة، متوعدا بقلب الموازين.
وقال غيث أسباق، مدير جهاز الرصد والمتابعة بالقيادة العامة للجيش الليبى، فى تصريح لموقع «العربية.نت» الإخبارى: إن سيطرة ميليشيات السراج على صرمان وشرق صبراتة مؤقتة، مضيفا أن المعركة لم تكتمل معالمها، وستتغير موازين القوى خلال الساعات القادمة.
كما أكد أن الجيش حريص بالدرجة الأولى على حياة المدنيين، خاصة بعد ورود أنباء عن اختطاف عائلات بأكملها داخل مدينة صبراتة لاستخدامهم كرهائن.
وفى وقت سابق، أعلنت ميليشيات السراج السيطرة على مدينة صرمان، المدينة الساحلية الواقعة على بعد 60 كم غرب طرابلس، بعد هجوم جوى مفاجئ بالطيران التركى المسير، وفتح محور جديد للقتال لاستعادة مدينة صبراتة.
ويسيطر الجيش الليبى على مدينتى صرمان وصبراتة على الساحل الغربى للعاصمة طرابلس، منذ بداية العملية العسكرية لتحرير العاصمة طرابلس، فى 4 إبريل من العام الماضى.
بينما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بسقوط عشرات الصواريخ، اليوم، على العاصمة الليبية طرابلس.
وقالت الوكالة إن أصوات انفجارات الصواريخ دوت بدون انقطاع فى العاصمة الليبية، وخصوصا فى محيط مطار معيتيقة فى الضواحى الشرقية حيث تضررت بعض المنازل.
وأشارت آخر حصيلة لأجهزة الإسعاف إلى سقوط جريح، مساء أمس، ولم تنشر أى حصيلة أخرى منذ ذلك الحين.
إلى ذلك، أعلنت شعبة الإعلام الحربى، التابعة للجيش الوطنى الليبى، اليوم، إسقاط طائرة تركية بدون طيار (درون)، جنوب العاصمة طرابلس.
وذكرت الشعبة، فى بيان مقتضب أورده موقع «بوابة إفريقيا» الإخبارى، أن منصات الدفاع الجوى بالقوات المسلحة استهدفت طائرة تركية بدون طيار أقلعت من قاعدة معيتيقة العسكرية وأسقطتها جنوب العاصمة.
من ناحية أخرى، نفت وزارة الخارجية السودانية مشاركة أى من قوات بلادها فى القتال الدائر منذ فترة طويلة فى ليبيا.
وأشارت الوزارة، فى بيان، إلى أن القوات المسلحة السودانية أصدرت من قبل بيانات تؤكد فيها عدم المشاركة فى المواجهات الدائرة بالبلاد، مؤكدة على موقف بلادها الثابت بأن الحل فى ليبيا لا يمكن أن يأتى إلا عن طريق الحوار والتوافق بالطرق السلمية فيما بين الليبيين.