4 محطات مهمة فى ذاكرة «كامب ديفيد»
آخر تحديث: الخميس 14 مايو 2015 - 9:27 ص بتوقيت القاهرة
الشروق
1ــ قمة نيكسون وأمين عام الحزب الشيوعى السوفييتى.
2ــ توقيع اتفاق إطار بين مصر وإسرائيل
3ــ قمة باراك وعرفات برعاية كلينتون
4ــ اجتماع مجموعة الثمانى
بالرغم من وقوعه فى منطقة جبلية ذات مناظر خلابة، إلا أنه محاط بسياج أمنى شديد الحراسة، ومغلق أمام الجمهور والزيارات العامة. إنه منتجع «كامب ديفيد» الأمريكى الذى حوله الرئيس، فرانكلين روزفلت، عام 1942 إلى موقع رئاسى، محولا إياه من منتج ترفيهى إلى شاهد عيان على مؤتمرات قمة عدة كانت لها انعكاسات عالمية.
وكان لقاء القمة بين الرئيس الأمريكى الراحل ريتشارد نيكسون، والأمين العام للحزب الشيوعى السوفييتى، ليونيد بريجنيف 1973، أول القمم الكبرى التى أعطت المنتجع بعدا تاريخيا. وكان هذا اللقاء يهدف إلى تنظيم العلاقات بين الجانبين بعد تغيير ميزان القوى فى العالم بانتهاء الحرب العالمية الثانية، واستمرار الحرب الباردة بين البلدين.
وفى 1978، شهد المنتجع توقيع اتفاق إطار مهد للسلام بين مصر وإسرائيل. ففى 17 سبتمبر، وقع الرئيس المصرى الراحل أنور السادات، ورئيس الوزراء الإسرائيلى الراحل مناحيم بيجين معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، واتفاق الحكم الذاتى فى الضفة والقطاع، بعد 12 يوما من المفاوضات فى كامب ديفيد، برعاية الرئيس الأمريكى، جيمى كارتر.
وفى عام 2000، عقدت قمة كامب ديفيد 2، حين رعى الرئيس الأمريكى، بيل كلينتون، مفاوضات بين رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود باراك، والرئيس الفلسطينى الراحل، ياسر عرفات، وذلك فى 11 يوليو، لحل سلمى للصراع الإسرائيلى ــ الفلسطينى. وفشلت القمة فى التوصل إلى حل يرضى طرفى النزاع، رغم جولات من المشاورات استمرت لأسبوعين. وفى يومى 18 و19 مايو 2012، عقدت مجموعة الثمانى قمتها الثامنة والثلاثين بالمنتجع.
من ناحية أخرى، شهد المنتجع السياسى أحداث ذات طابع خاص، حيث استضاف الرئيس جورج بوش الأب، الأمير تشارلز فى المنتجع، وأقام فيه عرس ابنته فى 1992.