نواب «25- 30» يجمعون توقيعات لإثبات أسماء الرافضين في المضبطة

آخر تحديث: الأربعاء 14 يونيو 2017 - 2:35 م بتوقيت القاهرة

كتبت- صفاء عصام الدين:

- نشوى الديب ترتدي الأسود لـ«تيران وصنافير»
- نادية هنري تطالب بإخضاعها لاستفتاء شعبي
يجمع نواب تكتل 25/30 توقيعات من النواب المعارضين للاتفاقية لإرفاقها بطلب مقدم لرئيس البرلمان علي عبد العال، يطالبون فيه بإثبات أسماء الرافضين لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية في مضبطة الجلسة العامة.

وبدأ نواب التكتل التجمع في البهو الفرعوني وإقناع زملائهم الرافضين للاتفاقية بالتوقيع لإثبات أسمائهم في مضطبة الجلسة. وقال النائب محمد عبد الغني إن كل عضو في التكتل يجمع توقيعات في ورقة مستقلة، ولا يمكن حصر العدد الآن إلا بعد الانتهاء من التوقيعات قبل التصويت في الجلسة العامة، اليوم الأربعاء.

في نفس السياق، تواجد عدد من النواب الرافضين للاتفاقية في البهو الفرعوني وحضرت النائبة نشوى الديب ترتدي الملابس السوداء، وبسؤالها عن السبب قالت: "لابساها علشان تيران وصنافير".

أما النائبة نادية هنري، استمرت في تحذيراتها من الموافقة على الاتفاقية، قائلة: "مصرية مصرية جزيرتي تيران وصنافير"، وأكدت أهمية هذه المنطقة للأمن القومي المصري، وقالت إنه من حيث الإجراء الاتفاقية تخص السيادة، ولا بد من إخضاعها لاستفتاء شعبي، كما طرحت عددًا من التساؤلات المتعلقة بمضمون الاتفاقية.

وأشارت إلى نص المادة الأولى من الاتفاقية التي تنص على أن "يبدأ خط الحدود البحرية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية من نقطة الالتقاء المشتركة للحدود البحرية المصرية السعودية الأردنية فى خليج العقبة التي سيتم الاتفاق عليها لاحقًا بين الدول الثلاث"، وقالت: "هذا النص يحيلنا إلى المجهول يحيلنا إلى اتفاق لم يتم مع دولة ليست طرف في الاتفاقية حتى الآن".

وأصدرت «هنري»، بيان صحفي قالت فيه: "لن أتحدث عن الوثائق التي تثبت مصرية جزيرتي تيران وصنافير؛ لأن هناك وثائق اعتمدت عليها المحكمة في حكمها بمصرية الجزيرتين، وهناك العديد من الوثائق التى قدمها تكتل 25 - 30، وكذلك المستشار هايدى فاروق الصوت الوحيد التى سمح لها بالحضور ولديها رأي مخالف بمصرية الجزيرتين".

وأوضحت "خلافنا اليوم ليس نزاعا على الأراضي مصرية أم سعودية رغم قناعاتي بمصريتهما، أنا اليوم أتكلم عن مضيق تيران.. تيران مصرية إذا المضيق مصري.. المضيق بالكامل مصري لا ينزاعنا ولا يشاركنا أحد، المضيق بين ضفتين مصريين وهو المتحكم في المرور لخليج العقبة كيف نقبل أن نحول مضيق تيران إلى مضيق دولي؟ كيف نقبل أن نفقد السيطرة على البحر والجو!؟".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved