روسيا تشن عدة هجمات صاروخية على أوكرانيا باستخدام صواريخ كينجال
آخر تحديث: الجمعة 14 يونيو 2024 - 4:21 م بتوقيت القاهرة
د ب ا
أعلنت قيادة القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الجمعة، عن شن روسيا لعدة هجمات على أوكرانيا باستخدام صواريخ متنوعة، بما في ذلك صواريخ "كينجال" فائقة السرعة.
وتكمن خطورة صواريخ "كينجال" المتطورة في صعوبة اعتراضها من قبل الأنظمة الدفاعية التقليدية بسبب سرعتها الفائقة وقوتها التفجيرية.
وأفادت هيئة البث العامة الأوكرانية "سوسبيلن"، نقلاً عن مواطنين، بأنه تم سمع دوي انفجارات متعددة في وقت مبكر من اليوم الجمعة في منطقة خميلنيتسكي غربي البلاد.
وتقع أيضا في المنطقة، قاعدة جوية أوكرانية رئيسية، بالقرب من مدينة ستاروكوستيانتينيف، حيث من المقرر أن تستقبل المقاتلات الغربية من طراز "إف-16" التي سيرسلها الحلفاء إلى أوكرانيا.
كما أفاد عمدة العاصمة الأوكرانية كييف، فيتالي كليتشكو، عبر منصة تلجرام، بأنه تم الإبلاغ عن وقوع انفجارات بالقرب من العاصمة كييف، وذلك بسبب تصدى الدفاعات الجوية.
ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع أضرار في البنية التحتية المدنية.
وبالقرب من العاصمة كييف، واصل رجال الإطفاء جهودهم لإخماد الحريق الذي كان قد نشب في منشأة صناعية منذ يوم الأربعاء الماضي، ولايزال مشتعلا.
كانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت خلال الـ24 ساعة الماضية، 87 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضي ستة مناطق في البلاد، 70 منها فوق أراضي مقاطعة روستوف.
وقالت الوزارة في بيان لها: " خلال الليلة الماضية، تم إحباط محاولة من جانب نظام كييف لتنفيذ هجمة إرهابية باستخدام طائرات مسيرة"، وفقا لوكالة أنباء (تاس) الروسية.
وأضاف البيان "أنظمة الدفاع الجوي المناوبة اعترضت ودمرت طائرتين مسيرتين فوق أراضي مقاطعة بيلجورود وطائرتين مسيرتين فوق أراضي مقاطعة فولجوجراد، وستة طائرات مسيرة فوق أراضي مقاطعة فورونيج، وستة طائرات مسيرة فوق أراضي مقاطعة كورسك وسبعون طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة روستوف في جنوب روسيا، بالإضافة إلى طائرة مسيرة واحدة فوق أراضي القرم".
ولم يتسن التحقق من تلك المعلومات من مصدر مستقل. وأفاد حاكم مقاطعة روستوف، فاسيلي جولوبيف، بانقطاع التيار الكهربائي في عدة قرى. ووفقًا للنتائج الأولية، لم تقع وفيات أو إصابات.
وقالت السلطات إن تساقط الحطام في مقاطعة فورونيج تسبب بأضرار طفيفة بمستودع للنفط، ولكن لم تقع أي إصابات بشرية.