الصحة: 11 حالة وفاة أمس و302 مصابين بسبب الموجة الحارة

آخر تحديث: الجمعة 14 أغسطس 2015 - 3:46 م بتوقيت القاهرة

القاهرة - أ ش أ

أصدرت وزارة الصحة بيانا لمتابعة الوضع الصحي في جميع محافظات مصر نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، حيث سجل، يوم أمس الخميس، 302 مصابين بالإجهاد الحراري خرج منهم من المستشفيات 142 لتحسن حالتهم و11 حالة وفاة أغلبهم من كبار السن".

وذكرت وزارة الصحة، خلال بيان لها، اليوم الجمعة، أن "88 شخصا أصيبوا بالإجهاد الحراري في محافظة القاهرة، خرج منهم 51 لتحسن حالتهم والباقي تحت العلاج والملاحظة و5 حالات وفاة".

وأضافت الوزارة، أن "هناك 36 حالة بمحافظة قنا تحت العلاج والملاحظة، و11 حالة في سوهاج تحت العلاج والملاحظة وحالة وفاة واحدة و96 حالة في الجيزة خرج منهم 67 لتحسن حالتهم والباقي تحت العلاج والملاحظة، وحالة وفاة واحدة و6 حالات بمحافظة القليوبية تحت العلاج والملاحظة، و19 حالة بمحافظة أسيوط وحالة وفاة واحدة و3 حالات أخرى بمحافظة الوادي الجديد تحت العلاج والملاحظة، وحالة بمحافظة البحر الأحمر تحت العلاج والملاحظة و9 حالات بمحافظة المنيا تحت العلاج والملاحظة وحالة وفاة و8 حالات بمحافظة أسوان خرجت حالتان لتحسن حالتهما والباقي تحت العلاج والملاحظة، وحالة بمحافظة مطروح تحت العلاج والملاحظة، وحالة بمحافظة الإسكندرية وثلاث حالات بمحافظة الإسماعيلية، وحالة بمحافظة بورسعيد و5 حالات بمحافظة السويس وحالة وفاة وحالتي إصابة بمحافظة الغربية، و11 حالة إصابة بمحافظة سوهاج وحالة وفاة وحالة إصابة واحدة بمحافظة الشرقية تحت العلاج والملاحظة".

وأهابت الوزارة بالمواطنين وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكر وأمراض القلب وذوي الاحتياجات والأطفال، باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في ضوء الارتفاع المسجل في درجات الحرارة وعدم التعرض المباشر للشمس خاصة في أوقات الظهيرة، وعدم الخروج من المنزل إلا في حالات الضرورة القصوى".

ونبهت وزارة الصحة المواطنين إلى أن "الفئات الأكثر عرضة للإصابة بضربة الشمس، هي: الرضع وصغار الأطفال وكبار السن ( 65 سنة أو أكثر)، المرضى المعرضون للتشنجات العصبية، المرضى الذين يعانون أمراضا مزمنة، وخاصة أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم".

وأشارت الوزارة إلى أن "أعراض ضربة الشمس، هى: ارتفاع في درجة حرارة الجسم، إحمرار في الوجه وجفاف في الجلد، التهاب في العين، إجهاد عام يصاحبه صداع وتقلصات عضلية، الشعور بدوار مع قئ وشعور بالهذيان يؤدي إلى فقدان الوعي وسرعة في النبض مع تنفس غير طبيعي قد تظهر بصورة فجائية، حيث يفقد الشخص وعيه من غير سابق إنذار".

وأكد البيان، أن "قلة العرق يعنى احتياج الجسم لكثير من السوائل، وفى الحالات التى تصل الى درجة الدوار أو فقدان الوعى يجب نقل المصاب فورًا إلى أقرب مستشفى حميات".

وأشار البيان إلى أن "الوقاية من ضربة الشمس تعتمد الوقاية على الوعى المجتمعى عن ضربة الشمس حيث يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة، بالإضافة إلى أن يراعى الإكثار من شرب الماء أو السوائل بكمية كافية وعدم التواجد في أماكن سيئه التهوية، وارتداء الملابس الفضفاضة الواسعة ذات الألوان الفاتحة وخاصة القطنية، وعند الشعور بالتعب يجب الراحة في مكان جيد التهوية والظليلة، تعرض الجسم لوسائل التبريد (تكييف / مروحة)، الاستحمام يوميًا بماء فاتر، ويفضل الامتناع عن المشي في الشمس لمسافات طويلة، استعمال المظلة الشمسية أو القباعات الواقية لمنع التعرض المباشر للشمس، و إذا كان هناك شخص مصاب بإرتفاع فى درجة الحرارة بسبب مرض معين يجب عليه الامتناع عن التعرض للشمس، يجب على المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنه عدم التعرض للشمس الشديدة لأنهم أكثر الناس تعرضا لضربة الشمس، يجب حماية الأطفال من اللعب في فترات الحرارة الشديدة فهم أقل مقاومة من البالغين".

ونصح البيان بشرب الماء بكثرة والإقلال من تناول الشاي والقهوة؛ لأنهما يساعدان على إدرار البول وبالتالى فقد الأملاح الهامة بالجسم مما يؤدى إلى الدوخه والجفاف، واستبدال العصائر المحلاة بالماء، والتعامل السليم ومعالجة الحالات.

وأعطى البيان بعض الخطوات الخاصة بخفض درجة الحرارة، وهى: تناول مشروبات باردة، راحة، غسل الجسم بالكامل (دش بارد)، التواجد في مكان مكيف الهواء، ارتداء ملابس خفيفة.

وفي حالة حدوث شد عضلى وتقلصات في الجسم يجب الإقلال من تناول السكريات، الامتناع عن وضع الأملاح في الأكل، الراحة التامة والتواجد في مكان مكيف، شرب سوائل باردة، لا يتم مزاولة أي أنشطة عضلية إلا بعد مرور عدة ساعات من توقف التقلصات.

وأشار البيان إلى أنه "في حالة حدوث طفح حرارى يجب التواجد في مكان بارد ذي رطوبة قليلة التواجد في مكان جاف يمكن استخدام مواد البودرة الملطفة للجلد".

كما أوضح أنه "يجب تجنب الأدوية المؤثرة على الصحة النفسية مثل (الهالوبريدول – كلوروبرومازين)، الأدوية المعالجة للشلل الرعاش، المهدئات مثل (فينو ثيازيد)، الأدوية المدرة للبول".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved