متحدث الحكومة عن إقامة سرادق العزاء بالشارع: تقدر تقول لحد خليك واقف برا وصلنا للطاقة القصوى؟

قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن عودة النشاط لقاعات الأفراح المغلقة، يسري على قاعات العزاء المغلقة، مشيرًا إلى أن قرار السماح بعودة صلاة الجنازة يصبر أهل الميت عن العزاء الفعلي، وفقًا لتعبيره.

وأضاف سعد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «التاسعة»، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي عبر فضائية «الأولى»، مساء الاثنين، أن «صلاة الجنازة هي الأصل، إضافة إلى أن العزاء من الممكن أن يتم تليفونيًا أو تليجرافيًا»، قائلًا إن الواجب الشرعي الخاص بصلاة الجنازة سيتم اعتبارًا من 21 سبتمبر.

وأشار إلى أن الحكومة استجابت للمطلب الشعبي بعودة صلاة الجنازة، مجيبًا عن سؤال الإعلامي وائل الإبراشي عن السماح بعودة سرادقات العزاء في الشوارع: «مكان مفتوح كفراشة ويصبح مقرا للعزاء ومفتوح يبدو وجيهًا، لكن لو جاء شخص يعزي تقدر تقوله حصلنا على الطاقة القصوى خليك واقف برا؟».

وتابع متحدث الوزراء أن هناك أبعادًا اجتماعية ستطغى على أية إجراءات احترازية داخل سرادق العزاء، معقبًا: «الفكرة وجيهة ظاهريًا بسرادق مفتوح من كل الجهات، لكن التطبيق الفعلي على الأرض سيشهد وجود عدد كبير من الأشخاص».

وترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الاثنين، اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين.

وأعلن المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، عن اتخاذ اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، حزمة من القرارات الجديدة، يبدأ تنفيذها اعتبارًا من الأسبوع المقبل، وبالتحديد يوم 21 سبتمبر الجاري، ومنها عقد صلوات الجنازة في المساجد، التي لها ساحات فضاء مكشوفة، في غير أوقات الصلوات اليومية، واستئناف إقامة الأفراح بالأماكن المكشوفة، بالمنشآت السياحية والفندقية الحاصلة على شهادة السلامة الصحية، بحد أقصى 300 فرد.