توماس باخ مقتنع بقدرة قطر على استضافة الأولمبياد مستقبلا
آخر تحديث: الإثنين 14 نوفمبر 2016 - 6:58 م بتوقيت القاهرة
الشروق
يراهن توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية على قدرة قطر في استضافة الالعاب الأولمبية يوما ما، وذلك على هامش اجتماعات اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية "الأنوك" الذي يقام الثلاثاء في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال باخ: "استضافة قطر للأولمبياد هي مسألة تعود إلى قطر نفسها ورغبتها في الترشح لتنظيم الألعاب الأولمبية، فنحن في اللجنة الأولمبية الدولية وصلنا لمرحلة الاعداد لمنح استضافة نسخة 2024 من الأولمبياد، ولكني أعتقد أن قطر ستكون مرحلة لاستضافة الحدث يوما ما."
ولم يتحدث باخ عن العوامل التي تحتاجها قطر لاستضافة الأولمبياد للمرة الاولى في الشرق الأوسط ولكنه أكد ان الوقت مازال مبكرا للحديث عن الألعاب الأولمبية في قطر فنحن الآن في مرحلة تقييم للمدن المرشحة لتنظيم الألعاب الأولمبية لسنة 2024 وهذا ما نركز عليه في الوقت الحالي، ولسنا في طور تخمين ما سيحدث في المستقبل.
وتتنافس 3 مدن لاستضافة أولمبياد 2024 هى لوس انجليس الامريكية وباريس الفرنسية وبودابست المجرية، ويحظى كونغرس أنوك في الدوحة بأهمية كبيرة كونه التجمع الأخير قبل التصويت على ملعب المدينة التي سوف تستضيف أولمبياد 2024 في 13 سبتمبر 2017 في ليما خلال الدورة 130 للجنة الأولمبية الدولية.
واضاف باخ:" نتعاون مع اللجنة الاولمبية القطرية بشكل جيد ونحترم عملها وبالتالي كما يمكن للجميع أن يرى عن قرب الرياضيون من مختلف انحاء العالم مرحب بهم هنا في اطار البرامج الأولمبية الدراسية للتدريب في أسباير والاستفادة من الإمكانيات المتوفرة فيها."
وعلى هامش كونغرس الأنوك قام توماس باخ بزيارة اكاديمية اسباير وتعرف على الامكانيات الكبيرة في هذه المؤسسة العملاقة، وقال باخ: "مشاهدة أكاديمية أسباير مسألة مثيرة للاعجاب فعلا، لقد سبق لي زيارة قطر منذ سنتين تقريبا وأتيحت لي الفرصة لمتابعة التطور الحاصل على عدد من المستويات إلى درجة أصبحت معها علامة في عالم الرياضة، وما يحدث هنا من التدريب الرياضيين والتدريس والبحوث العلمية أمور رائعة."
وتطرق باخ لمسألة الحرب على المنشطات وتوقيف الرياضيين بعد سنوات على الحدث وقال: "هذا يظهر التزام اللجنة الاولمبية الدولية لمحاربة المنشطات حيث لا تظهر أي تسامح في هذا الشأن كما يتضح من خلال الاحتفاظ بعينات الدم الخاصة بالرياضيين لمدة 10 سنوات فلا أحد من الغشاشين يمكن أن يفلت بفعلته ونعتقد أن هذا الأمر يعد رسالة واضحة لكل رياضي يفكر في الغش فحتى لو استطاع الفوز في بطولة ما فإنه سيسقط لاحقا ويتعرض للعقاب ويفقد لقبه وميدالياته كما سيتم فضحه أمام العالم وهذا ما يتوجب على الجميع أخذه بعين الاعتبار قبل الاقدام على هذه الخطوة مستقبلا.
وتشهد الدوحة غدا الثلاثاء الاعلان عن جوائز لأفضل الرياضيين والرياضيات في دورة الالعاب الأولمبية التي اقيمت في ريو دي جانيرو 2016، حيث توزع جوائز لأفضل رياضي ورياضية ولأفضل منتخب للرجال وأخرى للسيدات، ولأفضل لجنة اولمبية وطنية وأفضل أداء، اضافة الى جوائز لأفضل ملهم للأمل من خلال الرياضة وأفضل مساهم في الحركة الأولمبية واخرى للمتميز بانجازه مدى الحياة.