الرد الكامل لحماس على مزاعم الاحتلال عن قبو مستشفى الرنتيسي واستخدامه في مهام عسكرية

آخر تحديث: الثلاثاء 14 نوفمبر 2023 - 5:08 م بتوقيت القاهرة

أحمد علاء

دحض القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، المزاعم الكاذبة التي ساقها المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري بخصوص ما سماه قبو متسشفى الرنتيسي الذي زعم العثور عليه وادعى أن المقاومة الفلسطينية تستخدمه لأغراض عسكرية.

وقال خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، إنّ جيش الاحتلال يرفع شعار كل يوم كذبة، وكان أحدثها أكذوبة هاجاري عبر ما سماها "تمثيلية سمجة"، استخف فيها بالعالم أجمع، حيث ادعى وقوفه في قبو مستشفى الرنتيسي للأطفال.

وأضاف أن هذا المستشفى مخصص للأطفال لا سيما المصابين بالسرطان والأمراض المزمنة، موضحا أن المتحدث الإسرائيلي ادعى أن المستشفى يحتوي على مقرات للمقاومة.

وأوضح أن القبو الذي عرضه هاجاري هو قبو رسمي وجزء من المبنى ويعرفه الجميع، ويُستخدم لأغراض العمل في المستشفى.

ونوه بأن متحدث جيش الاحتلال تحدث عن وجود دورة مياه ومطبخ في القبو، وكأنه اكتشف شيئا جديدا، موضحا أن وجود مثل هذه الخدمات في طابق إداري أمر طبيعي فضلا عن أنه من الطبيعي أن يكون موجودا في أيّ من طوابق المستشفى.

وأفاد بأن هاجاري تحدث عن وجود ملابس وحفاضات وزجاجات رضاعة للأطفال في مستشفى للأطفال، وكأنه اكتشف شيئا جديدا، موضحا أن هذا المستشفى لجأ إليه آلاف النازحين، ومن الطبيعي أن يُعثَر على شيء مما بقي من نزوحهم لهذا المستشفى.

وعن النفق الذي ادعى جيش الاحتلال العثور عليه، علق: "ليس أوقح من الكذب في أن يقف مشيرا إلى لوحة كهربائية، يعرف الجميع أنها لوحة كهرباء واتصالات".

وأوضح أن الصورة التي ظهرت في الفيديو، وادعى الاحتلال أنها للنفق، فهي في الأساس ليست فتحة نفق لكنها بئر لشبكة اتصالات وإنترنت تخدم المنطقة السكنية الواقع فيها المستشفى.

وأفاد بأن متحدث جيش الاحتلال وقف بين مبنى المستشفى والنفق المزعوم للإيحاء بأنهما متصلان رغم أنهما يبعدان بأكثر من 1000 متر.

وأوضح أن هاجاري نشر صورة لأيام الأسبوع، كان النازحون قد وضعوها هناك لعدّ أيام العدوان على غزة، وتسجيل هذه الأيام يوما بيوم حتى لا تفر من ذاكرتهم أي لحظة من لحظات العدوان.

وأكّد أن الدراجة النارية التي ظهرت في الفيديو، يُوجد في غزة منها عشرات الآلاف، لكن عرضها هنا واعتبارها جزءا من العملية العسكرية المدعاة يكشف الحالة النفسية لهذا الجيش المهزوم.

ونوه بأن صورة الأسلحة التي عرضها المتحدث الإسرائيلي، هي عبارة عن أجهزة كمبيوتر جمعها من أروقة المستشفى وغرف الممرضات، بجانب بعض العتاد المجموع من الميدان وذلك في محاولة ساذجة ليقول إن هذا الموقع كان مقرا للقيادة لدى كتائب القسام.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري، قد ظهر في مقطع فيديو أسفل مستشفى الرنتيسي للأطفال شمال قطاع غزة، ظهر أمس، وادعى أن هناك مؤشرات تدل على أنّ مقاتلين من حماس احتجزوا في المستشفى أسرى خلال هجومهم في السابع من أكتوبر.

وقال هاجاري في المقطع الذي صوّره من عين المكان إنّ الجيش الإسرائيلي وجد في أسفل زجاجة لرضاعة طفل وقطعة حبل موصولة بكرسي، ما يدل على وجود أسرى في المكان، وفق زعمه.

وأوضح المتحدّث العسكري أنّه وُجد أيضاً في المكان حمام ومطبخ صغيرين، وزعم أنّ جيش الاحتلال اكتشف بنية تحتية لحماس في الطابق السفلي لهذا المستشفى المخصّص للأطفال.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved