الخارجية الفلسطينية: هجمات مجموعات بن غفير المسلحة تفجير للأوضاع بالضفة

آخر تحديث: الإثنين 15 يناير 2024 - 4:05 م بتوقيت القاهرة

وكالات

وصفت الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، هجوم المجموعات المسلحة التابعة لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، على قرى الضفة الغربية بأنه "تفجير للأوضاع"، مضيفة أن "اليمين الإسرائيلي الحاكم يفتعل التصعيد لتطبيق نسخة الدمار والتهجير في قطاع غزة على الضفة".

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية، تعقيبا على "هجوم مجموعة كبيرة ومسلحة من عناصر بن غفير" على قرية بورين بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية.

وأوضحت أن "هجوم مجموعة كبيرة ومسلحة من عناصر بن غفير الاستعمارية على (قرية) بورين تفجيرا للأوضاع في الضفة"، وفقا لوكالة الأناضول.

ومنتصف ليلة الأحد/الاثنين اقتحم مستوطنون مسلحون قرية بورين، وهاجموا منازل وأحرقوا مركبات، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وتحدثت الخارجية الفلسطينية عن "تكامل وتوزيع واضح للأدوار بين جيش الاحتلال وعناصر الإرهاب اليهودي التي يشرف عليها الثنائي الفاشي (وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش وبن غفير، كما حصل بالأمس في هجوم مجموعة مسلحة وكبيرة من الميليشيات الاستيطانية على بلدة بورين وإقدامها على مهاجمة منازل المواطنين وترويعهم وإحراق مركباتهم".

وأدانت الوزارة "بأشد العبارات انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وعناصر بن غفير الإرهابية التي يشرف على تسليحها وتوفير المساندة والحماية السياسية والقانونية لها بمختلف الأساليب والطرق".

وطالبت الوزارة بترجمة الإجماع الدولي "الرافض للاستيطان وجرائم المستوطنين إلى أفعال وإجراءات عملية تجبر دولة الاحتلال على وقف الاستيطان وتفكيك ميليشيات المستوطنين".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved