من يحل محل نواف سلام في رئاسة محكمة العدل الدولية بعد استقالته؟

آخر تحديث: الأربعاء 15 يناير 2025 - 3:21 م بتوقيت القاهرة

وكالات

بعد تعيين نواف سلام رئيساً لوزراء لبنان، تقدم باستقالته من رئاسة محكمة العدل الدولية التي كان من المفترض أن تنتهي مطلع فبراير من عام 2027، وهو ما أثار تساؤلات حول من يشغل منصبه. وتحدثت تقارير عن أن قاضية أوغندية مؤيدة لإسرائيل تستعد لتولي المنصب.

من يحل محل سلام؟

بحسب ما أوردته وكالة سما الفلسطينية، تستعد القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي، التي انحازت إلى جانب إسرائيل ضد اتهامات الإبادة الجماعية في غزة، لتولي رئاسة أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة تنظر في القضية نفسها.

وقال المسئول القانوني السابق في محكمة العدل الدولية، مايك بيكر، إن أفضل تخمين لديه هو أن القاضية سيبوتيندي ستعمل بالمثل كرئيسة حتى نهاية فترة ولاية سلام المقررة في عام 2027.

وأوضح بيكر، وهو أستاذ قانون مساعد في كلية ترينيتي في دبلن، لصحيفة "ذا ناشيونال"، أن "هناك ما يكفي من الغموض، فإذا قرروا أنهم يريدون إجراء انتخابات جديدة داخل المحكمة لتعيين شخص جديد كرئيس، وربما نائب رئيس جديد أيضًا، أعتقد أن بإمكانهم القيام بذلك... لكن هذا لم يحدث من قبل".

وكانت سيبوتيندي القاضية الوحيدة التي صوتت ضد الأوامر التي تطالب إسرائيل بكبح جماح هجومها على غزة باستثناء قاضٍ إسرائيلي.

وبحسب "سما"، لن تستمع سيبوتيندي، التي انتخبت نائب للرئيس فبراير الماضي، بالضرورة إلى المرافعات الرئيسية في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، لأن قضايا محكمة العدل الدولية تستغرق عادةً سنوات وقد تكون قد تجاوزت نهاية فترة ولايتها في عام 2027 بحلول الوقت الذي تصل فيه إلى تلك المرحلة. ومن المحتمل أن تسعى بعد ذلك لانتخابها كرئيسة للمحكمة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved