«السيسي» يزور طوكيو نهاية الشهر الجاري.. ويشيد بسمات الشخصية اليابانية

  

وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرئاسي، إن الرئيس أعرب خلال اللقاء عن اعتزازه بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين مصر واليابان، مشيرًا إلى تطلعه لزيارة طوكيو نهاية الشهر الجاري، لبحث سبل تعزيز تلك العلاقات وفتح آفاق واسعة للتعاون في العديد من المجالات.

وأشاد الرئيس، بالنموذج الحضاري الذي تقدمه اليابان وتجربتها الاقتصادية الرائدة، وما تتميز به الشخصية اليابانية من سمات إيجابية وسلوكيات رائعة تعكس قيم الإسلام النبيلة، وهو الأمر الذي يحظى بتقدير وإعجاب المصريين.

وأعرب «السيسي»، عن تطلعه للاستفادة من الخبرة اليابانية بمجال التعليم، وتحقيق المزيد من التقارب الثقافي بين البلدين، فضلًا عن التعاون بمجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والتكنولوجيا، وجذب المزيد من الاستثمارات اليابانية إلى السوق المصرية، في ظل ما يوفره من مقومات وفرص نمو واعدة.

وذكر المتحدث الرئاسي، أن رئيسة جمعية الصداقة البرلمانية بين مصر واليابان، أكدت على أهمية العمل على تعزيز مختلف أوجه التعاون بين البلدين، وأعربت عن تطلعها لزيارة الرئيس إلى اليابان.

وأكدت «كويكي»، والتي سبق أن شغلت حقيبتي الدفاع والبيئة في اليابان، على أهمية زيارة «السيسي» في إعطاء قوة دفعة جديدة للعلاقات الثنائية على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية وكذلك البرلمانية.

ووجهت عضوة مجلس النواب الياباني، التهنئة للرئيس، بمناسبة انعقاد مجلس النواب، مشيدة بارتفاع نسبة تمثيل المرأة في البرلمان، وأشارت إلى القاءات المثمرة التي عقدتها مع عدد من نواب المجلس وبحثها معهم سبل تعزيز العلاقات بين برلمانيّ البلدين.

وأكد «السيسي»، على أهمية البُعد البرلماني في إثراء العلاقات الثنائية، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به جمعية الصداقة البرلمانية بين مصر واليابان من أجل تعزيز التعاون بين البلدين.

واستعرض الرئيس، في هذا السياق تطورات الوضع السياسي بعد استكمال البناء التشريعي والمؤسسي للدولة المصرية وتشكيل مجلس النواب، منوهًا بحرص الشعب المصري على إنجاح تجربتها الديمقراطية.

وأشاد «السيسي»، بالدور الهام الذى تقوم به المرأة المصرية، وما تتمتع به من وعي وقدرة على تحمل المسؤولية من أجل الدفاع عن قضايا الوطن، ودفع مسيرة التنمية.