هشام عرفات.. خرج من «النقل» مستشارًا وعاد إليها وزيرًا
آخر تحديث: الأربعاء 15 فبراير 2017 - 11:50 ص بتوقيت القاهرة
كتبت - ميساء فهمي:
بعد رحيله عن وزارة النقل منذ 6 سنوات، عاد «هشام عرفات مهدي» للوزارة ليتولى الحقيبة الوزارية، بعد أن كان مستشارًا لوزير النقل لقطاع الطرق والأنفاق في عهد الوزير الأسبق علاء فهمي.
رغم قصر المدة التي تولى خلالها «عرفات» منصب مستشار وزير النقل، إلا أنه ساهم في بدء أو إتمام مشروعات هامة آنذاك، أبرزها نجاحه في تمرير الحفار العملاق «نفرتاري» أسفل ماسورة الصرف الصحي الرئيسيّة بشارع بورسعيد في منطقة باب الشعرية، أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الثالث للمترو عام 2010، رغم التخوفات التي نقلها المهندسين للوزير في ذلك الوقت من كسر الماسورة؛ مما كان سيترتب عليه غرق القاهرة في مياه الصرف الصحي، لكنه تكمن من تمرير الحفار دون خسائر.
كما تولى «عرفات» - قبل رحيله مباشرة - مسئولية وإشراف أعمال تنفيذ طريق (القاهرة ـ الإسكندرية) الصحراوي، و(الطريق الدائري الداعم).
عند اختياره وزيرًا للنقل، كان يشغل «عرفات» رئاسة قسم الهندسة الإنشائية وقسم إدارة البناء بجامعة المستقبل، وحصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة عين شمس في عام 1986، وعلى الماجستير من نفس الجامعة في العام 1991، ثم على الدكتوراة من جامعة عين شمس في عام 1997، وجامعة بلونزفاي بألمانيا.
يوصف بأنه من أبرز مهندسي الأنفاق والجسور، ومهتم بمجال بحوث تنمية بناء الجسور؛ حيث ساهم في تصميم وبناء أكثر من 10 جسور على النيل، كما شارك في تصميم وإنشاء الخطين الأول والثاني من مترو الأنفاق، علاوة على مساهمته في إنشاء عدد من الجسور والكباري والأنفاق في المملكة العربية السعودية.