وزير الزراعة الجديد لـ«الشروق»: البلاغات المقدمة ضدى «كيدية»
آخر تحديث: الأربعاء 15 فبراير 2017 - 9:28 م بتوقيت القاهرة
كتب ــ السيد علاء:
• البنا: أسعى إلى تحقيق إنتاجية عالية للمحاصيل الاستراتيجية والنهوض بالثروة الحيوانية والسمكية والداجنة.. ومصدر: فايد غادر مكتبه مصدوما
قال وزير الزراعة الجديد عبدالمنعم البنا، إنه تم حفظ جميع البلاغات التى كانت قد قدمت ضده خلال السنوات الماضية، لعدم ثبوت أى دليل، لافتا إلى أن اختيار الوزراء يخضع لتقارير الأجهزة الرقابية والجهات الأمنية، وأن البلاغات كيدية من موظفين بمراكز البحوث الزراعية نتيجة قرارات إدارية تم اتخاذها ضدهم لتقصير أو إهمال وغيره.
وأضاف البنا فى أول تصريح بعد تسميته وزيرا للزراعة لـ«الشروق» أن جميع الاخفاقات التى شهدتها الوزارة الفترة الماضية نتجت لعدم اتباع أساليب البحث العلمى فى الزراعة، مؤكدا أن أول اهتماماته ينصب على تطبيق البحث العلمى الذى يدفع الزراعة المصرية إلى المضى قدما للأمام، وأنه سيتم التنسيق مع جميع مراكز البحوث الزراعية المختلفة.
وأشار إلى أنه سيبحث مع جميع قيادات الوزارة عقب حلف اليمين كيفية توفير سبل الدعم المناسبة للفلاح البسيط، وأن الاهتمام بالفلاح لن يكون مجرد تصريحات إعلامية بل واقعا يلمس أثره كل مزارع خلال وقت وجيز، مضيفا: «أسعى إلى تحقيق إنتاجية عالية للمحاصيل الاستراتيجية، والنهوض بالثروة الحيوانية والسمكية والداجنة».
ونوه الوزير إلى أنه سيضاعف من دور البحث العلمى لاستنباط أصناف جديدة لقصب السكر لزيادة إنتاجيته، وتوفير هامش ربح للمزارعين، بجانب التوسع فى أصناف الأرز الهجين الجديد غير المستهلك للمياه، والاهتمام بزراعة الأصناف المتحملة للملوحة وقلة المياه، بخلاف العمل على تنفيذ مشروع المليون رأس ماشية لزيادة الإنتاج من اللحوم الحمراء، والحد من انفلات أسعارها.
من جهة اخرى، وعقب الإعلان عن التعديل الوزارى، وتكليف البنا بوزارة الزراعة، غادر الوزير السابق عصام فايد مكتبه بعد أن جمع متعلقاته، وأكد مصدر مسئول بالوزارة أن فايد غادر مكتبه بعد الإعلان مباشرة عن قائمة التعديل الوزارى، رغم أن الوزراء المرشحين لم يحلفوا
اليمين الدستورية بعد.
وأضاف المصدر لـ«الشروق»: «عصام فايد لم يكن يتوقع عزله من منصبه، رغم كل الاخفاقات التى شهدتها فترة ولايته، وخرج مصدوما من قرار تكليف البنا بتولى حقيبة الوزارة، وهناك حالة تخبط الآن بديوان الوزارة بعد تكليف البنا، خاصة مع وجود عشرات البلاغات قدمت ضده إلى النائب العام تتهمه فى قضايا فساد وإهدار للمال العام على مدى 20 عاما قضاها فى وزارة الزراعة».
وأشار المصدر إلى وجود مشكلة كبيرة ستواجه الوزير الجديد بعد تعيين 3 نواب جدد له، حيث إن مكاتب النواب خارج الوزارة ولا يربط بينهم إلا الهواتف المحمولة، ما يُصعب عملية التواصل فيما بينهم، ويُفقد أهمية توليتهم لهذا المنصب.