فيديو.. التضامن: يجب تعزيز إشارات الحب واستخدام العبارات المشجعة مع الأطفال

آخر تحديث: الإثنين 15 مارس 2021 - 11:51 ص بتوقيت القاهرة

هديل هلال

قالت الدكتورة آمال زكي، مستشارة برنامج وعي للتنمية المجتمعية بوزارة التضامن، إن مفهوم التربية الإيجابية عملية مستمرة تستهدف تقوية الروابط السليمة بين المسؤولين على رعاية الأطفال سواء الآباء والأمهات والأقارب والأسر البديلة ومشرفي الحضانات ودور الرعاية؛ لتعزيز القيم الإيجابية للأطفال.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر فضائية «الأولى»، صباح الاثنين، أن التربية الإيجابية تنقسم إلى 3 مراحل هي: تنمية الطفولة المبكرة، والتعليم الابتدائي، ثم البلوغ والمراهقة، موضحة أن كل مرحلة لها مجموعة من التدخلات.

وأوضحت أن المرحلة الأولى تشمل اهتمام الأم بنفسها خلال فترة الحمل، إضافة إلى الرضاعة الطبيعية والتغذية السليمة والتطعيمات للطفل، فضلًا عن متابعة التطور العقلي والحركي، وتعزيز مفهوم المشاركة واللعب والتفاعل مع المجتمع المحيط.

ولفتت مستشار برنامج وعي بالتضامن إلى أن المرحلة الثانية تستهدف التركيز على التربية والقيم والمفاهيم المؤثرة في الطفل، مشددة على أهمية تعزيز إشارات الحب والتلامس والتقارب واستخدام العبارات المشجعة؛ لأنها تؤثر على الطفل وتعطيه شحنة رائعة من الحب والسلوكيات السليمة.

وذكرت أن المرحلة الثالثة تستهدف تكوين نوع من الصداقة مع الأبناء، وتعزيز الثواب والعقاب والمكافأة للتصرفات الناتجة عن المراهقين، لافتة إلى صعوبة تلك المرحلة في منع الزواج المبكر والتدخين والمخدرات.

وأطلقت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أمس الأحد، برنامج التربية الأسرية الإيجابية، وذلك بالتعاون مع منظمة اليونيسف وبدعم من الاتحاد الأوروبي.

ويقدم البرنامج للأسر الأكثر احتياجا جلسات مجتمعية جماعية بشأن مجالات التربية الإيجابية، ومنها سبل الرعاية السليمة، والدعم النفسي والاجتماعي، والصحة، والتغذية، والتعلم والنمو المعرفي، والتأديب الإيجابي، حيث تكتسب الأسر من خلالها المعرفة بشأن زواج الأطفال، والعنف، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث المعروف بختان الإناث، والتعليم.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved