«هولاند»: ضحايا «نيس» من جميع القارات.. والمصابون لا يتذكرون سوى «الجثث والأشلاء»

آخر تحديث: الجمعة 15 يوليه 2016 - 3:56 م بتوقيت القاهرة

نور رشوان

قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إنه «تم استهداف مدينة نيس؛ لأن هذه المدينة معروفة أنها من أجمل مدن العالم والكوكب، وتم اختيار يوم 14 يوليو؛ لأنه يوافق عيد الحرية».

وأعرب «هولاند»، في مؤتمر صحفي عقده من مدينة نيس، مساء الجمعة، عن تعاطفه مع المصابين وأهالي الضحايا، منوهًا إلى أنه «من بين الضحايا فرنسيين وكثير من الأجانب من كل القارات، بالإضافة إلى الأطفال الصغار الذي جاءوا؛ لحضور الألعاب النارية، واللحظات الجميلة والممتعة في الاحتفالات».

ووصف منفذ هذا الهجوم الإرهابي بالشخص المريض واللإنساني، قائلًا: «رأينا صور مرعبة في المستشفيات، وضربات في الرأس، فالعديد من المصابين قالوا لي إنهم لا يعرفون سبب هذه الجروح، ولا يتذكرون شيئًا سوى شكل الجثث والأشلاء التي كانت متناثرة في كل مكان».

وناشد الشعب الفرنسي بالتعاون والتكاتف؛ لمواجهة الإرهاب والعنف، قائلًا: «لابد من مواجهة هذه الظروف الصعبة بشجاعة».

وتوجه الرئيس الفرنسي بالتحية لجميع أفراد الأمن، الذين سخروا كل جهودهم لتوفير الأمن منذ هجمات نوفمبر 2015، واصفًا إياهم بفخر فرنسا.

وكان قد قُتل نحو 84 شخصًا، وأصيب العشرات، في حادث إرهابي وقع، مساء أمس الخميس، بمدينة نيس جنوب فرنسا، حيث قامت شاحنة كبيرة بدهس حشد كان يتابع احتفالات العيد الوطني.