ماذا يمكن أن ترى في رحلة ثقافية تاريخية في طاجيكستان؟

آخر تحديث: الإثنين 15 يوليه 2024 - 9:10 ص بتوقيت القاهرة

تأخذك السياحة الثقافية التاريخية في طاجيكستان عبر الأطلال الغامضة وكسر الحدود الثقافية لاستكشاف تقاليد نابضة بالحياة محفوظة في أرض بعيدة.   

من سوجديانا وباكتريا القديمتين إلى جيوش الإسكندر الأكبر والإمبراطورية الروسية، حاربت الحضارات من أجل أراضي طاجيكستان الحالية لآلاف السنين. ومن حصون العصور الوسطى إلى المعابد البوذية والمساجد النائية والمدارس الدينية المتداعية، لدى طاجيكستان الكثير من القصص لترويها لمن سيستمعون، بحسب موقع "أدفانتور" الإلكتروني.

ولاستكشاف البلاد من الناحية الثقافية التاريخية عليك بزيارة إحدى المدن التالية:

يوجد في العاصمة دوشنابي مواقع جديرة بالمشاهدة ليست موجودة في غيرها من الأماكن في البلاد. فيمكن رؤية تمثال بوذا العملاق في المتحف الوطني للآثار، ومعرفة تاريخ الأبطال المحليين في متنزه روداكي بارك ورؤية تمثال إسماعيل سوموني والاستماع لثقافة الباميري في متحف جورمينج للآلات الموسيقية.

ولا تشمل محمية حصار الثقافية التاريخية التي تقع على مشارف دوشنابي، حصن حصار فحسب ولكن أيضا مسجد سانجين وضريح مخدومي عزام وهو خان كان ينزل المسافرون فيه للاستراحة والمبيت ومدرسة دينية.

كما يجب زيارة خوجند في طاجيكستان. فإلى جانب بخارى وسمرقند، كانت المدينة يوما مركزا للعلوم والثقافة في آسيا الوسطى، ومازالت الكثير من آثار تلك الحقبة الذهبية باقية لليوم. زر ضريح الشيخ مصلحي الدين وحصن تيمور مالك وقلعة خوجند التي يرجع عمرها لـ2500 عام.

يخضع طريق بامير السريع الحراسة بالقرب من مدخله للحراسة من خلال حصن هلبوك وهو مقر أحد الأباطرة العظماء في العصور الوسطى. وإلى جانب الطريق السريع الجبلي نفسه، سوف يقابل المسافر حصن كاه-كاها وهو أحد أقدم المواقع العسكرية في طريق الحرير، ورسومات صخرية بالقرب من بلدة لانجار وثقافات الأقليات الثرية في البلدات الجبلية مرغاب وخروج وبولونكول وغيرها.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved