بعد رحيله.. تعرف على أهم المحطات في حياة الأديب اللبناني إلياس خوري

آخر تحديث: الأحد 15 سبتمبر 2024 - 2:28 م بتوقيت القاهرة

محمود عماد

رحل عن عالمنا صباح اليوم قامة أدبية عربية كبيرة، وهو الكاتب والروائي اللبناني الكبير إلياس خوري، والذي رحل عن عمر ناهز ال 76 عاما.

وسيطرت حالة من الحزن على الأوساط الثقافية العربية، ونعى عدد كبير من الكتاب والمثقفين العرب الكاتب الكبير إلياس خوري عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

إلياس خوري هو كاتب وروائي مسرحي وناقد وأستاذ جامعي، كتب اثنتي عشرة رواية منها الجبل الصغير، والوجوه البيضاء، وباب الشمس، وترجمت مؤلفاته إلى أكثر من عشر لغات منها العبرية.

شغل منصب رئيس تحرير الملحق الثقافي لصحيفة "النهار" من عام 1992 إلى عام 2009، وشغل أيضا منصب رئيس تحرير "مجلة الدراسات الفلسطينية"

عمل مديرا فنيا لمسرح بيروت، ودرس في الجامعة اللبنانية والجامعة الأميركية في بيروت وجامعة كولومبيا في نيويورك، ودرس في جامعة نيويورك مادة دراسات الشرق الأوسطية والإسلامية.

حاز في العام 2011 على وسام جوقة الشرف الإسباني من رتبة كومندور، وهو أعلى وسام يمنحه الملك خوان كارلوس، تكريماً لمساره الأدبي؛ وفاز بجائزة اليونسكو للثقافة العربية لعام 2011 تقديرا للجهود التي بذلها في نشر الثقافة العربية وتعريف العالم بها.

وكتب إلياس خوري عشرات الروايات التي ترجمت إلى العديد من اللغات، بالإضافة إلى سيناريوهات ومسرحيّات وكتابات نقدية، كما عمل في تحرير عدة صحف لبنانية، وشغل منصب رئيس تحرير الملحق الثقافي الأسبوعيّ لصحيفة النهار اللبنانية اليومية.

كتب إلياس خوري رواية «باب الشمس» الشهيرة، والتي أعاد من خلالها سرد حياة اللاجئين الفلسطينيّين في لبنان، والتي تحولت بعد ذلك إلى فيلم سينمائي من إخراج المخرج المصري يسري نصرالله عام 2002.

وكان إلياس خوري غزير الإنتاج، ومن أعماله الروائية: "الجبل الصغير"، "الوجوه البيضاء"، "رائحة الصابون"، "أبواب المدينة"، "مملكة الغرباء"، "يالو"، "مجمع الأسرار"، "باب الشمس"، "كأنها نائمة"، "المرايا المكسورة: سينالكول"، ومن مجموعاته القصصية: "المبتدأ والخبر".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved