مئات السويديين ينددون بارتكاب إسرائيل جرائم إبادة في غزة
آخر تحديث: الأحد 15 سبتمبر 2024 - 9:03 ص بتوقيت القاهرة
وكالات
شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، أمس، سباق ماراثون ومسيرة، تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، وتعبيرا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأقيم ماراثون بطول 5 كيلومترات، شارك فيه نحو 100 ناشط في ستوكهولم، للفت الانتباه إلى الجرائم الإسرائيلية في غزة.
وفي حديث لوكالة الأناضول للأنباء، قال الناشط السويدي كريستر هولم: "لقد اجتمعنا هنا للسباق باسم السلام، وعلى إسرائيل أن توقف عدوانها على فلسطين".
وأكد على مطالبه بلجم إسرائيل عن سياسات الاحتلال والفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني.
بدورها، قالت الناشطة إيما إكفال، إنها شاركت في الماراثون للتعبير عن تضامنها مع فلسطين وخاصة غزة.
ودعت إكفال المجتمع الدولي إلى التحرك ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وشددت على ضرورة تعزيز مفهوم مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، حيث رأت الناشطة أن التحركات ضد إسرائيل (على مستوى العالم) ليست كافية لوقف الانتهاكات في غزة.
وأضافت الناشطة أن الاحتلال الإسرائيلي يتعارض مع حقوق الإنسان، وطالبت بالحرية للشعب الفلسطيني.
في السياق ذاته، اجتمع نحو ألفي متظاهر في منطقة أودنبلان استجابة لدعوة مختلف منظمات المجتمع المدني، للمطالبة بوقف جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها من قبيل "الأطفال يقتلون في غزة"، "أوقفوا الإبادة الجماعية"، "فلسطين إلى الأبد"، بالإضافة إلى مجسمات ترمز إلى أطفال قتلوا جراء هجمات إسرائيل في غزة.
ومن منطقة أودنبلان انطلق المتظاهرون سائرين نحو مقر الخارجية السويدية، مرددين هتافات من قبيل "الحرية لفلسطين" و"قاطعوا إسرائيل".
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.