«مصر الخير» تفتتح مدرسة مملكة البحرين المصرية بالشرقية
آخر تحديث: الأحد 15 نوفمبر 2015 - 11:15 ص بتوقيت القاهرة
افتتحت مؤسسة مصر الخير مدرسة مملكة البحرين المصرية للتعليم الأساسى بقرية أبو قورة بمحافظة الشرقية، والتى تم إنشاؤها بالتعاون بين مصر الخير والمؤسسة الخيرية الملكية بالبحرين، فى إطار البرتوكول الموقع بين مصر الخير ووزارة التربية والتعليم لبناء 100 مدرسة فى المناطق النائية والفقيرة والمحرومة من خدمات التعليم.
وشارك فى الافتتاح كل من الشيخ أحمد عراب القائم بأعمال سفير مملكة البحرين فى مصر، والدكتور مصطفى السيد رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية بالبحرين، والدكتور رضا عبدالسلام محافظ الشرقية، والدكتورة نشوى أيوب رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير، ومحمد حسام الدين وكيل وزارة التربية والتعليم ممثلاً عن وزير التربية والتعليم، واللواء يسرى عبدالله، رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية.
وقال وزير التربية والتعليم الدكتور الهلالى الشربينى فى الكلمة التى ألقاها نيابة عنه محمد حسام الدين وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الشرقية: «إن هذا اليوم هو يوم مشهود ملىء بالسعادة والبهجة، حيث تفتتح وردة فى بستان العلم المصرى، على أرض محافظة الشرقية، مشيدا بأقدام عدد من الأهالى على تبرع بقطعة أرض لبناء المدرسة».
وأعلن الدكتور مصطفى السيد أمين عام المؤسسة الخيرية الملكية بالبحرين، أن الأيام المقبلة سوف تشهد بناء 4 مشاريع تنموية فى مصر عبارة عن مدرستين، ومركزين صحيين.
وأكد الدكتور رضا عبدالسلام محافظ الشرقية أن مصر لن تقوم لها قائمة إلا بالتعليم، ولنا مثال فى ذلك الدول المتقدمة، مطالبا بالتكاتف والتعاون بين الجميع للخروج من مرحلة الكلام لحل الأزمات التى تعانى منها البلاد، خاصة أزمة التعليم.
وأضاف أن المعلم يحتاج الدعم والرعاية، مطالبا بحصول المعلم على الدخل الكريم، الذى يغنيه، على أن يتم بعدها معاقبة المخطئ، ومن يلجأ للطرق الخلفية، موضحا أن واقع التعليم فى مصر مرير حى أن مدارس خالية والطلاب يهجرونها للدروس الخصوصية، والمعلمين ظروفهم المادية صعبة، مطالبا الجميع بالعمل على حل مشاكل التعليم فى مصر.
وقالت الدكتورة نشوى أيوب رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير، إن مدرسة أبوقورة تعد المدرسة رقم 15 التى يتم بناؤها فى إطار البرتوكول الموقع بين مصر الخير ووزارة التربية والتعليم، بقيمة تصل إلى 45 مليون جنيه، موضحة أنه من المخطط بناء 100 مدرسة خلال عامين بالتعاون بين مصر الخير وزارة التربية والتعليم.
وأضافت أن هذه القرية كانت محرومة من الخدمات التعليمية، حيث إن أقرب مدرسة تبعد 4 كيلومترات عن منازل الأهالى، مشيرة إلى أن أحد أهالى القرية كان قد تبرع بالأرض، فيما تم بناؤها وتجهيزها بتمويل من مؤسسة مصر الخير، والمؤسسة الخيرية الملكية البحرينية، وتم تزويدها بالسبورات الذكية وبأجهزة الحاسب الآلى اللازمة لتطبيق أسس التعليم الحديثة بها، وتضم حاليا نحو 109 طلاب.