قوات حفظ السلام الأممية تعود لمواقعها فى الجولان السورية

آخر تحديث: الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 - 1:41 م بتوقيت القاهرة

تحطم طائرة روسية من طراز «ميج 29» قرب سواحل سوريا.. وغارات تستهدف 3 مستشفيات فى المدينة
أعلن الناطق باسم الأمم المتحدة، فرحان الحق، أن مجموعة أولى من جنود قوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك (اوندوف) عادت إلى الجانب الذى تسيطر عليه سوريا من هضبة «الجولان»، أمس، وذلك بعد عامين من انسحابها، إثر اشتباكات مع مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة.

وأوضح فرحان الحق، أن «مزيدا من عناصر هذه القوة سيعودون إلى معسكر الفوار هذا الأسبوع»، مؤكدا أن حكومتى سوريا وإسرائيل تؤيدان هذه الخطوة.

وأضاف الناطق باسم المنظمة الدولية «حاليا ستقوم هذه العناصر بقدر ما يستطيعون من المهام التى كلفوا بها إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وتراقب هذه القوة وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل على مرتفعات «الجولان» منذ 1974، إلا أن المئات من هذه العناصر انسحبت إلى الجانب الذى تحتله إسرائيل من الهضبة فى سبتمبر 2014، بعدما قامت فصائل تنتمى للمعارضة المسلحة السورية بخطف عشرات من جنود قوات حفظ السلام.

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن مقاتلة من طراز «ميغ 29 كوبر» سقطت قرب الساحل السورى، بحسب موقع «سكاى نيوز» الإخبارى.

وذكرت الوزارة، فى بيان لها، أن الطائرة سقطت جراء خلل فنى فى البحر قرب حاملة الطائرات «أميرال كوزنيتسوف»، لدى تنفيذها طلعة تدريبية. مشيرة إلى أن الطيار قفز بنجاح بالمظلة ولم يصب بأذى.

إلى ذلك، تضررت 3 مستشفيات فى مناطق سيطرة الفصائل المعارضة فى محافظة «حلب» شمال سوريا جراء غارات لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية خلال الـ 24 ساعة الماضية، وفق ما أورد المرصد السورى لحقوق الإنسان، اليوم.

وأفاد المرصد السورى فى بريد إلكترونى، بأن «طائرات حربية استهدفت بعد منتصف الليل مسشفى بغداد فى قرية العويجل، ما أسفر عن تدميره وخروجه عن الخدمة».

وأدت هذه الغارات إلى سقوط جرحى من الكادر الطبى والمرضى ومصابين كانوا قد نقلوا إلى المسشفى بعد غارات استهدفت مشفى فى بلدة «كفرناها» فى ريف حلب الغربى، بحسب المرصد السورى.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved