وقفة تضامنية بالشموع ببطريركية الإسكندرية تنديدًا بحادث «البطرسية»

آخر تحديث: الخميس 15 ديسمبر 2016 - 12:47 م بتوقيت القاهرة

الإسكندرية ـ عصام عامر

وسط إجراءات أمنية مشددة، تلقت بطريركية الأقباط الأرثوزوكس في الإسكندرية برئاسة القمص رويس مرقس، الوكيل البابوي بالمحافظة، التعازي، مساء أمس الأربعاء، في ضحايا الحادث الإرهابي الذي استهدف مصلى السيدات داخل الكنيسة «البطرسية» في العباسية بالقاهرة، وأسفر عن مصرع 25 مواطنًا وإصابة 49 آخرين.

وتقدم المُعزين اللواء الدكتور رضا فرحات محافظ الإسكندرية؛ واللواء هشام لطفي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع غرب الدلتا، واللواء عادل التونسي مدير أمن الإسكندرية، واللواء ممدوح جودة رئيس أركان المنطقة الشمالية العسكرية (نائبا عن قائدها)، واللواء محمد الشريف مدير الأمن الوطني، واللواء أحمد المخزنجي رئيس هيئة الرقابة الإدارية في الإسكندرية.

بالإضافة إلى الدكتورة سعاد الخولي نائب المحافظ، والعميد حازم بدر الدين مساعد قائد المنطقة الشمالية العسكرية للأزمات، والدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية، والعميد شريف عبدالحميد رئيس مباحث الإسكندرية، واللواء أحمد متولي سكرتير عام مساعد المحافظة، واللواء هاني خير مدير إدارة المرور، وعلي مرسي رئيس حي وسط، والدكتور مجدي حجازي وكيل وزارة الصحة، وعبدالناصر نسيم وكيل وزارة الأوقاف، وعدد كبير من أعضاء مجلس النواب.

وخلال كلمته، قال المحافظ، إن الإسكندرية كمدينة تُعد رمزًا للحضارة والرقي، وتضم كافة الأطياف والجنسيات، وتعطي مثالا حيًا للوحدة الوطنية، مستشهداً بكلمة البابا شنودة «مصر ليست وطنا نعيش فيه، لكنها وطن يعيش فينا».

وأكد محافظ الإسكندرية، أنه لا فرق بين مسلم ومسيحي، قائلا: «جميعنا مصريين، وستظل مصر دائما صامدة ومتوحدة ورافضة لكل محاولات النيل من وحدتها، فالإرهاب غادر، ولم يفرق بين المصريين سواء على الجبهة من شهدائنا في سيناء أو الكنيسة البطرسية، فالكل معرض لرصاص الإرهاب، الذي يرغب في النيل من مكتسبات ثورة 30 يونيه والتي سُلبت من أيدي جماعة الإخوان الغادرة».

يأتي ذلك، فيما نظم بعض نشطاء القوى والحركات السياسية في الإسكندرية، وقفة بالشموع داخل الكنيسة؛ للتنديد بالحادث، بالتزامن مع إنشاء سرادق العزاء بمقر الكاتدرائية؛ لاستقبال القيادات التنفيذية والشعبية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved