قصف مدفعي إسرائيلي يطال عددا من المناطق في جنوب لبنان

آخر تحديث: الجمعة 15 ديسمبر 2023 - 10:45 ص بتوقيت القاهرة

بيروت - د ب أ

قصفت المدفعية الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أطراف بلدات "اللبونة" و"الضهيرة" و"علما الشعب" و"رميش"، الحدودية جنوب لبنان.

واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي صباح اليوم "أطراف بلدات "اللبونة" و"الضهيرة" و"علما الشعب" و"وادي قطمون" في خراج بلدة "رميش" جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.

وأطلقت المدفعية الإسرائيلية صباح اليوم، عدداً من القذائف الحارقة لإشعال النار في ما تبقى من أشجار في جرود بلدتي "الناقورة" و"علما الشعب" الحدوديتين جنوب لبنان، بحسب الوكالة.

وليل أمس أغار الطيران الحربي الإسرائيلي والطيران المسير على عدد من الأهداف المدنية في قرى القطاعين الغربي والأوسط جنوب لبنان، ما أدى الى إلحاق أضرار جسيمة في مسجد بلدة "الجبين" وفي منزل في بلدة "عيتا الشعب" الحدودية جنوب لبنان.

وتعرضت قبيل منتصف ليل أمس أطراف بلدتي "الناقورة" و"علما الشعب" لقصف مدفعي إسرائيلي متقطع.

وأطلقت القوات الإسرائيلية ليل أمس القنابل الضوئية وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، جنوب لبنان، وصولا إلى مشارف مدينة صور الجنوبية، وسط تحليق للطيران الاستطلاعي الإسرائيلي في أجواء المنطقة.

يذكر أن المناطق الحدودية جنوب لبنان تشهد توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، إثر إطلاق كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، عملية "طوفان الأقصى".

وبعد هدوء حذر سيطر على مناطق جنوب لبنان لمدة سبعة أيام بالتزامن مع الهدنة الإنسانية التي شهدها قطاغ غزة، استؤنف تبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر "حزب الله" منذ بداية ديسمبر الحالي.

ونزح عدد كبير من سكان المناطق الحدودية جنوب لبنان في اتجاه مناطق أكثر أمناً في الجنوب خلال تبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر "حزب الله". كما نزحت مئات العائلات اللبنانية إلى مناطق لبنانية أخرى في جبل لبنان وبيروت.

واستمر إقفال الجامعات والمدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية الرسمية والخاصة الواقعة في المناطق الحدودية الجنوبية، بقرار من وزير التربية اللبنانية عباس الحلبي، بسبب التوتر الأمني الذي شهدته المنطقة.

وينفّذ الجيش اللبناني منذ 7 أكتوبر انتشارًا في المناطق الحدودية الجنوبية. ويقوم الجيش بتسيير دوريات، ويتابع الوضع عن كثب بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان. وتقوم وحدات من الجيش بتنظيم عمليات الدخول الى المناطق الحدودية والخروج منها.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved