أبو إسماعيل: اللوبي الصهيوني ينتظر مصيري ليحدد رئيس أمريكا القادم
آخر تحديث: الإثنين 16 يناير 2012 - 1:45 م بتوقيت القاهرة
محمد شوشة
أطلق الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، عددا من التصريحات النارية، خلال مؤتمره الانتخابي، وسط الآلاف من أنصاره أمس الأحد بمنطقة المرج، حيث أكد أن أمريكا تنتظر موقفه في الانتخابات لتختار رئيسها، وحذر من إطلاقه لثورة جديدة لو لم يرض الشعب بالدستور الجديد، وأعلن رفضه لاجتماع الأزهر الأخير.
كما حذر أبو إسماعيل من "الاستجابة للضغوط الأمريكية التي تشهدها اتفاقات الغرف المغلقة، والتي تتم تحت الإكراه، بحثا عن سبل الالتفاف علي مكتسبات الثورة وآليات نقل السلطة، ووضع ضمانات للمجلس العسكري في دستور البلاد، ووضع مميز للجيش ليتحول من جهة خدمة إلي جهة سلطة في غفلة من الزمان".
وأعلن أبو إسماعيل: "أنه سيدعو وينظم حركة شاملة في كل الشوارع بجميع المحافظات إذا لم يحدث ما سماه (استقامة في كتابة الدستور الجديد)، للوقوف ضد المؤامرة الدنيئة ضد الشعب المصري".
وأضاف: "حتى لو خالفنا البعض ممن نحبهم سنقف أيضا أمامهم، لأن الشعب لن يظل بغير قيمة بعد اليوم، لأنه لم يمض عام وعاد الشعب ذليلا من جديد وعار علينا هذا التراجع".
وقال المرشح الرئاسي المحتمل إن اللوبي الصهيوني ينتظر انتخابات رئاسة مصر، فإذا فاز هو فيسستمر الرئيس الحالي باراك أوباما لدورة جديدة، أما إذا نجح غيره فسيسمح لمنافسه الجمهوري بالوصول للمنصب، ورفض تفسير ذلك، مؤكدا: "أن هذا مرتب للمنطقة العربية بأكملها وليس مصر فحسب".
واعتبر أبو إسماعيل: "أن دور ميدان التحرير لن ينتهي بعد تشكيل لجان البرلمان، لأن الشعب سيقوي موقفه أمام الطغيان"، مشيرا إلى: "أنه سيقف في وجه الظلم والالتفاف علي إرادة الأمة".
وبرر المرشح الرئاسي المحتمل عدم حضوره لمؤتمر الأزهر الأخير، بأنه "أعد خصيصا ليوافق الحضور علي ما جاء به"، مضيفا: "يشرفني أن أكون جالسا في الشارع أفضل لي من أن أجلس في غرفة مكيفة ضمن ترتيبه يتم وضعها بشكل لا يخدم الأمة".
وقال: "إنه سيعلن موقفه من النزول للتحرير يوم 25 يناير قريبا"، رافضا الاحتفال به أو حتى الرثاء أو العزاء، مضيفا: "مازلنا في ميدان المعركة نريد استعادة شرف الوطن".
وأكد أبو إسماعيل: "أن هناك من يعد لسرقة الثورة من الشعب مثلما حدث مع كل ثورات مصر السابقة بداية من الثورة على خورشيد باشا ونهاية بثورة يوليو التي كرست حكم الطغيان والعسكر حتى اليوم"، والذي قال عنه إنه: "استباح كل شيء لدرجة أننا خضعنا للتنصت طيلة الأعوام السابقة في حين خرج الرئيس الأمريكي نيكسون من الحكم بسبب تجسسه لمرة واحدة علي فرد واحد من الحزب المنافس له".