لادا الروسية تطرح نسخة مطورة من سيارتها متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي نيفا
آخر تحديث: الخميس 16 يناير 2025 - 9:20 ص بتوقيت القاهرة
موسكو - د ب أ
لا يتابع الكثيرون في العالم أنباء شركة صناعة السيارات الروسية لادا التي أطلقت مجموعة طرز جديدة خلال السنوات الثلاث الماضية لتلبية حاجة السوق المحلية بعد انسحاب أغلب الشركات الغربية بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا. لذلك فإن الاهتمام بإطلاق نسختها المحدثة من سيارتها لادا نيفا من فئة السيارات متعددة الأغرض ذات التجهيز الرياضي (إس.يو.في) يبدو مفاجئا.
تعتبر السيارة نيفا أطول سيارة طرق وعرة استمرارية في العالم، حيث يتم تصنيعها دون أي تغيير تقريبًا منذ عام 1976. وخلال ذلك الوقت، تم طرح ثماني نسخ مختلفة من سيارة فولكس فاجن جولف الألمانية على سبيل المثال.
والآن أعلنت لادا عن طرح السيارة لادا نيفا سبورت بتكنولوجيا مستوحاة من سيارات الراليات. كان المقرر أن تكشف لادا عن السيارة الجديدة كليا نيفا في وقت سابق والتي تعتمد على الهيكل سي.إم.إف-بي الخاص بشركة رينو الفرنسية لكن المشروع تعثر.
وتقول لادا إن نيفا سبورت مستوحاة من سيارة سباقات رالي استخدمت في رالي "طريق الحرير 2024" وهو المعادل الآسيوي لرالي باريس-داكار ويغطي أكثر من 5000 كيلومتر عبر روسيا ومنغوليا.
وتستخدم السيارة نيفا سبورت محركا أقوى بدرجة كبيرة موجود في سيارات هذا السباق.
وتعتبر قوة المحرك البالغة 122 حصانا في هذه السيارة مدهشة مقارنة بمحرك السيارة نيفا الحالية البالغ قوته 83 حصانا ، حيث زادت القوة بنحو 50%، مع عزم يبلغ 151 نيوتن لكل متر. ويعمل المحرك بالبنزين وهو ما يتفق مع قواعد الانبعاثات الغازية الروسية.
ولأن طول السيارة نيفا لا يتجاوز 7ر3 متر ووزنها يبلغ 1285 كيلوجراما، فإن الجيل الجديد منها نيفا سبورت أكثر جاهزية للاستخدام على الطرق الوعرة.
وتم تركيب المحرك طوليًا مع ناقل حركة محدث، حيث تم تعزيز الترس الخامس للرحلات الطويلة بسرعات عالية. ويقال إنه تم تحسين نظام التعليق والمكابح، لكن لادا لم تكشف عن طبيعة هذه التحسينات.
في الوقت نفسه تخلت السيارة لادا نيفا سبورت الجديدة عن عناصر التحكم في علبة النقل القديمة المستخدمة لعقود من الزمان. ويتم التحكم الآن في قفل الترس التفاضلي المركزي وتروس الطرق الوعرة بذراع تروس واحد.
وبدأ إنتاج السيارة الجديدة خلال العام الحالي في شركة لادا سبورت المحدودة، التابعة لشركة أفتوفاز الروسية مع تخصيص السيارات الأولى للاختبار الشامل.