«الجامعة العربية»: أي طرف يراهن على الحل العسكري بسوريا لا يدرك خطورة ما بعده

آخر تحديث: الثلاثاء 16 فبراير 2016 - 7:55 م بتوقيت القاهرة

القاهرة - أ ش أ

حذرت جامعة الدول العربية، من خطورة تصعيد العدائيات والحرب في سوريا، معتبرة أن هذا التصعيد لا يخدم مصلحة سوريا أو دول الجوار.

وقال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، السفير أحمد بن حلي، في تصريح له، الثلاثاء، إن أحد ثوابت الجامعة العربية هو الحفاظ على وحدة سوريا وسلامتها الوطنية والإقليمية.

وأكد ضرورة الإسراع بوقف العنف المتصاعد في سوريا، وضرورة دفع جميع الأطراف سواء كانت حكومة أو معارضة إلى الحوار بإعتباره الإطار الكفيل لإعادة الأمور، ووقف الأعمال الحربية والجروح في جسد الأمة، لافتا إلى أن الجامعة العربية تدفع بهذا الاتجاه مع كافة الأطراف.

واعتبر «بن حلي»، أن أي تصعيد أو توسيع الحرب في سوريا لا تخدم الحوار السياسي الذي يبقي الطريق الأول والأخير، وهو «سيد الموقف».

وأضاف «كفى تصعيدا وعنفا وتدمير ا في سوريا، وجاء الوقت ليساهم الكل بشكل إيجابي سواء من قبل السوريين أنفسهم كأصحاب قضية، أو في الإطار العربي أو في الإطار الإقليمي الذي يجب أن يتعاملو مع الأزمة السورية من منطلق العمل على وقف كل العدائيات والحرب العبثية التي لا طائل منها ألا تدمير بلد عربي عريق، وركن أساسي في المنطقة».

وردًا على سؤال حول ما إذا كان هناك أمل قائما للحل السياسي بسوريا، قال: «لن يكون هناك حل عسكري في سوريا، وأي طرف يراهن على الحل العسكرى فإنه لايدرك خطورة مابعده».

وأكد «الحل هو حل سياسي، والآن يكفى ما عاناه الشعب السوري من قتل وهدم وتشريد».

وطالب «بن حلي»، بضرورة توظيف كل المساعي الحميدة لوضع نهاية لهذة الأزمة، وندفع بالسوريين لطاولة الحوار والاتفاق على تنفيذ ما ورد في بيان جنيف واحد، الذي تم التوصل إليه عام 2012، لتشكيل جهاز أو هيئة لقيادة المرحلة الانتقالية ترضي السوريين ومن خلالهم لتحقيق تطلعات الشعب السوري.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved