مصر للطيران: ندرس رفع أسعار تذاكر الرحلات الخارجية 5% أو 10% بعد ارتفاع الدولار
آخر تحديث: الأربعاء 16 مارس 2016 - 3:30 م بتوقيت القاهرة
زياد حسن
- خسائرنا بعد ثورة يناير وصلت إلى 11 مليار جنيه.. وتحدياتنا أكبر من شركات الطيران الأخرى
- توفير 230 ألف مقعد لعمرة رجب وشعبان و439 رحلة فى عمرة رمضان
قال شريف فتحي، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، إن الشركة تدرس إمكانية زيادة أسعار تذاكرها بنسبة 5% أو 10%، وذلك على خلفية ارتفاع أسعار الدولار في البنك المركزي، مشيرا إلى أن رحلات الطيران الداخلي لن ترتفع أسعارها.
وأضاف فتحي، فى مؤتمر صحفي، عقده اليوم الأربعاء، أن "نحو 85% من صناعة الطيران يتم التعامل فيها بالدولار، وهو ما يمثل تحديا جديدا على مصر للطيران، التى تواجه تحديات حقيقة، بالإضافة إلى عدم وجود نمو لموارد الشركة مقارنة بشركات الطيران الأخرى، و نسبة الخسائر التى وصلت إلى 11 مليارا جنيه منذ ثورة 25 يناير".
وحول الزيادة التي حدثت على قيمة تذاكر الطيران أمس الثلاثاء، أوضح رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، أنها "جاءت نتيجة زيادة الرسوم الخاصة بالضرائب بسبب تحويل الدولار للجنيه، فى حين أن شركة مصر للطيران لم تقم بزيادة حصتها في التذكرة"، مضيفا: "نحن بصدد إعداد دراسة علمية خاصة بالتسعير في ثمن التذكرة وهذه الدراسة مازال أمامها وقت للخروج للنور".
وبشأن رحلات العمرة التى تسيرها الشركة، قال إن "مصر للطيران تطرح سعة مقعدية تصل إلى نحو 230 ألف مقعد تقوم الشركة بتسييرها خلال شهري رجب وشعبان على متن 1198 رحلة جوية بمعدل 818 رحلة جوية إلى جدة، ونحو 380 رحلة جوية إلى المدينة المنورة، وذلك لاستيعاب كافة الطلبات المقدمة من منظمي رحلات العمرة من الجهات المعنية المختلفة".
أما عن موسم عمرة شهر رمضان المعظم والتى من المقرر أن تبدأ اعتبارًا من 25 شعبان الموافق 6 يونيو المقبل، أشار رئيس الشركة إلى أن "الشركة تعكف حاليًا للاستعداد لموسم عمرة شهر رمضان المعظم هذا العام بالتنسيق مع كافة الأجهزة المعنية لإنجازه على أكمل وجه ودون أية معوقات"، لافتا إلى أن الشركة كانت قد طرحت خلال شهر رمضان سعة مقعدية تصل إلى نحو 85 ألف راكب على متن 439 رحلة جوية تقلع من جميع مطارات الجمهورية إلى كل من جدة والمدينة المنورة.
وفيما يتعلق بموسم حج هذا العام، أوضح أنه "من المخطط أن تزيد السعة المقعدية على رحلات الشركة إلى نحو 5% مقارنة بالعام الماضي، وأن الشركة تمكنت منذ بداية موسم العمرة الذي بدأ في شهر نوفمبر الماضى وحتى الآن من نقل نحو 313 ألف راكب على متن 1937 رحلة جوية من جميع المطارات المصرية، وذلك بواقع 1371 رحلة جوية إلى جدة و على متنها 224 ألف راكب و ما يقرب من 566 رحلة جوية إلى المدينة المنورة على متنها 88 ألف راكب".
ولفت رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، إلي أن الشركة تعد حاليا دراسة مستفيضة نسبة التأثير وبحث زيادة السعر الأساسي للتذاكر واضعين فى الاعتبار البعد الاجتماعى، مع الوضع فى الاعتبار تحقيق معادلة التوازن بين الوضع الاجتماعى وتحقيق هامش ربح، موضحا أن تكلفة التشغيل الدولارية فى مكونات الشركة تبلغ نسبتها 86% فى الوقت الذى تبلغ فيه التدفقات الدولارية للشركة 70%.
وأشار إلى أن "عدد الطائرات بالشركة انخفض بشدة خلال الفترة الماضية نظرا لخروج إعداد من الطائرات من الخدمة نتيجة للتقادم، وأن عدد طائرات الشركة حاليا يبلغ عددها 62 طائرة تزيد تدريجيا لتصل إلى 105 طائرات خلال خمس سنوات مع بداية وصول 8 طائرات جديدة مؤجرة من طراز بوينج 737/800.
ونوه بأن هناك خطة خمسية تم البدء فيها وادراجها ضمن جدول الحكومة لتطوير الشركة، مشيرا إلى أنه وضع هدف لتحقيق أرباح 400 مليون جنيه هذا العام لكن نظرا لظروف حادث الطائرة الروسية وتأثيره على السياحة فى مصر من الصعب تحقيق هذا الهدف.
وحول مطالب الطيارين بزيادة الرواتب، قال رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، إنه "يتم حاليا دراسة الأوضاع المالية لجميع العاملين، وإمكانية الزيادة وفقا لظروف الشركة، خاصة أن الطيارين لم يطرأ أى زيادة مالية على رواتبهم منذ سنوات".