وزير الآثار يكشف عن هوية صاحب تمثال «المطرية»
آخر تحديث: الخميس 16 مارس 2017 - 9:43 م بتوقيت القاهرة
مارينا نبيل
وجه الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، التحية لكل الحضور المصريين والأجانب، بالمؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن تفاصيل الاكتشاف الأثري الجديد بمنطقة المطرية، مهنئًا الشعب المصري بالتوصل لهذا الكشف.
وأضاف «العناني»، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد بحديقة المتحف المصري بميدان التحرير، مساء الخميس، أن الحفائر بمنطقة المطرية استمرت على مدار سنوات وأسفرت عن عدة اكتشافات أثرية، أهمها جزئي التمثال الضخم واللذان تم اكتشافهما الأسبوع الماضي، متابعًا: «كانت التوقعات الأولى نظرًا لموقع التمثال الذي يتخطى طوله 8 أمتار، ووزنه 7 أطنان، ووجوده أمام معبد الملك رمسيس الثاني، أن التمثال للملك ذاته، لكن بعض دراسة بعض التفاصيل مثل شكل التاج وشكل العين، بدأنا نفكر في كون التمثال يعود للدولة الوسطى وأعيد استخدامه في عهد الملك رمسيس الثاني».
وأوضح أنه تم العثور على 4 علامات هيروغليفية على ظهر التمثال، وهى رسم لطائر وثعبان كوبرا ونصف دائرة، ما يعني «ندعا»، وهو لقب لأحد الملوك ويعني «صاحب الذراع القوي»، قائلًا: «لا يوجد أي ملك لقب بهذا اللقب سوى الملك بسمتيك الأول، من الأسرة السادسة والعشرين».
وأشار إلى الاستعانة بمتخصصين نحت ودارسي لعصر الأسرة الـ26، وتم تأكيد هذه المعلومات بشكل كبير، إلا أن الدراسات ستستمر؛ للتأكد من كون التمثال لا يعود إلى عصر يسبق عصر الملك بسمتيك الأول، وتم إعادة استخدامه مرة أخرى، موضحًا أن «بسمتيك الأول»، هو مؤسس عصر النهضة في مصر المعروف بـ«عصر الصاوي»، وقد حكم مصر لمدة 54 عامًا.
ورفع «العناني»، بصحبة وزير السياحة وعدد من السفراء الأجانب وخبراء الآثار، الستار عن الأجزاء المكتشفة من التمثال.