المحتجون والسلطات يتمسكون بموقفهم وسط تنامي الاحتجاج ضد توسعات مصنع تسلا

آخر تحديث: السبت 16 مارس 2024 - 6:40 م بتوقيت القاهرة

برلين - د ب أ

تعمقت المواجهة بين المحتجين من أنصار البيئة والسلطات الألمانية عند مصنع شركة تسلا للسيارات الكهربائية قرب برلين اليوم السبت، حيث يرفض الطرفان التراجع في الخلاف بشأن توسع الموقع العملاق.

ونظم نشطاء في معسكر أقاموه بإحدى الغابات الألمانية احتجاجا على خطط التوسيع لشركة تسلا الأمريكية للسيارات الكهربائية، ويعتزمون تحريك دعوى قضائية لمنع سلطات البلاد من إجبارهم على تفكيك البيوت التي أقاموها فوق وحول أشجار الغابة في إطار الاحتجاج.

وجاء في بيان أصدرته مبادرة "اوقفوا تسلا" أن النشطاء سوف "يستنفدون جميع الوسائل القانونية لمنع الإخلاء".

ولم تفصح المجموعة عن طبيعة الخطوات التي تعتزم اتخاذها.

وذكرت المجموعة أمس الجمعة أن "من 60 إلى 80 شخصا" يحتلون جزءا من الغابة قرب المصنع الواقع في جرونهايده بولاية براندبورج وأن المزيد والمزيد من الأشخاص ينضمون إلى الاحتجاج.

وسجل النشطاء المعسكر كتجمع سياسي، يتمتع بجماية القانون الألماني ولا يتطلب إذنا خاصا من الشرطة. لكن يمكن حظر هذه التجمعات في ظل ظروف خاصة.

وأشار وزير داخلية براندنبورج، ميشائيل شتوبجن، إلى أنه يرى رفض تفكيك البيوت المقامة فوق وحول الأشجار خرقا للشروط التي يمكن أن تعني أن المظاهرة يجب أن تنتهي.

وتابع شتوبجن أنه لاحظ زيادة في التطرف بين المشاركين حول المعسكر، وذكر أن العديد منهم يرغبون في تشكيل "مركز أوروبي لمناهضة الفاشية البيئية".

ويمكن أن يتم جلب قوات شرطة إضافية للحماية من هجمات محتملة على تسلا وردع الأشخاص "العنيفين الذين كانوا غير مهتمين في البداية" وتحفزوا الآن للقدوم إلى الموقع.

وأقام النشطاء المعسكر في الغابة، وهي ملكية حكومية، احتجاجا على خطط تسلا لتوسيع المصنع وإزالة جزء من الغابة. وصوت أغلبية سكان جرونهايده ضد التوسع في تصويت غير ملزم.

وأثارت خطط توسيع مصنع تسلا مخاوف بيئية بشأن مخاطر محتملة على الأراضي الرطبة القريبة.