محمود رضا يكشف أسرار الرحلة.. مع عمرو الليثى

آخر تحديث: السبت 16 أبريل 2016 - 9:06 ص بتوقيت القاهرة

رحيل نعيمة عاكف كتب شهادة ميلاد فرقة رضا.. وقرار التأميم كان نقطة تحول
يكشف الفنان الكبير محمود رضا، عن أسرار رحلته فى عالم الفنى، وذلك من خلال حوار خاص مع ينفرد الإعلامى عمرو الليثى لبرنامجه «بوضوح» فى أول ظهور تليفزيونى لراقص مصر الأول منذ سنوات، ويتم إذاعته على حلقتين تذاعان يومى الثلاثاء والأربعاء المقبلين قناة الحياة الأولى.
وتشاركه الفنانة شيرين رضا ابنته محمود رضا فى تقديم الحوار الذى تم تصويره بمنزله، ويكشف فيه أشهر راقص ومصمم استعراضات مصرى عن أسرار وكواليس خاصة برحلته وشقيقة على رضا فى جمع التراث الشعبى المصرى، وتأسيسهما لفرقة رضا للفنون الشعبية التى أصبحت جزءا من تراث الفن الشعبى المصرى.
ويحكى رضا عن مسيرته الفنية، وكيف بدأ راقصا هاويا تتلمذ على يد أخيه على رضا، وتحوله للاحتراف بعد تخرج فى كلية التجارة، ومشاركته كراقص فى العديد من الأفلام السينمائية، قبل أن يقوم ببطولة عدد من الأفلام.
كما يتحدث عن العائلة الفنية التى ينتمى إليها وزواجه من خديجة فهمى أخت فريدة فهمى راقصة فرقة رضا الأولى وزوجة مؤسسها على رضا.
وعن تكوين فرقة رضا للفنون الشعبية، يكشف محمود رضا خلال الحلقة، كيف قام بالاشتراك مع شقيقة على المصمم والمؤلف الموسيقى، والراقصة الأولى فريدة فهمى بعد الرحيل المفاجئ للفنانة نعيمة عاكف فى تكوين الفرقة، والتى قدمت أول عروضها على مسرح الأزبكية فى أغسطس عام 1959، وبلغ عدد أعضائها عند التأسيس 13 راقصة و13 راقصا و13 عازفا، وصمم محمود رضا الرقصات التى استوحاها من فنون الريف والسواحل والصعيد والبرية، وقام بإخراجها تحت إشراف د. حسن فهمى ورعايته، وبفضل هذا التكوين الراقى اكتسب فن الرقص احترام جميع طبقات المجتمع.
ويحكى رضا عن فكرة تأسيس أول منهج للرقص الشعبى فى مصر، والذى كان رائدا فيه، حيث طاف بعدة بلدان بالصعيد والأرياف حتى يتعرف على العادات والتقاليد وطريقه اللبس والرقص فى الافراح أو المناسبات الأخرى.
كما يكشف محمود رضا ولأول مرة، كيف استقبل عام 1961 قرارا جمهوريا بتأميم الفرقة، وكيف أصبحت الفرقة تابعة للدولة بينما يقوم على إدارتها الشقيقان على ومحمود رضا، وكيف كان هذا القرار نقطة تحول كبيرة فى تاريخ فرقة رضا.
ويستعرض محمود رضا أهم الجوائز التى حصدتها الأعمال التى قدمها خلال مشوره الفنى، منها جوائز عن رقصات النوبة، وميدالية الذهبية عن رقصة «يا مراكبى»، والجائزة الأولى والميدالية الذهبية فى مهرجان جوهانسبرج 1995، كما حصلت الفرقة على العديد من الشهادات التقديرية فى جميع العروض الداخلية والخارجية وما زالت تشارك فى العديد من المناسبات الفنية والقومية والعالمية والمؤتمرات الدولية والمهرجانات.