التعليم تحقق في ترويج مدرسة دولية لقيم وأخلاقيات مرفوضة في المجتمع المصري
آخر تحديث: الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 9:53 م بتوقيت القاهرة
نيفين أشرف
في إطار ما تم تداوله حول قيام احدى المدارس الدولية بالترويج لقيم وأخلاقيات مرفوضة في المجتمع المصري، وجه الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم فور انتهاء إجازة عيد الفطر بتشكيل لجنة من التعليم الدولي وقيادات الوزارة وإرسالها للمدرسة للوقوف علي الموقف واتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة على الفور في حال ثبوت المخالفات التي تم تداولها.
وأكدت الوزارة، في بيان اليوم ، رفضها التام لقيام أي مدرسة على أرض مصر بالترويج أو تدريس مواد دراسية تخالف ثوابت الغريزة الإنسانية والعقائد السماوية والأخلاقيات والقيم التي يقوم عليها المجتمع المصري.
وشددت على أن تنشئة أبنائها الطلاب تنشئة سليمة أحد أهم أولوياتها تبذل في إطارها كافة الجهود إيمانا منها بدورها في صناعة أجيال المستقبل التي تحمل على عاتقها أمن وسلامة المجتمع.
من جانبه، كشف النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، عن تقدم أحد أولياء الأمور؛ ببلاغ إلى النائب العام يتهم فيه مدرسة ألمانية في منطقة التجمع الخامس بتدريس مادة المثلية الجنسية لنجله.
وعبر خلال تصريحات لبرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الثلاثاء، عن صدمته من هذا الخبر واصفا وقعه بـ «الصاعقة»، مشيرًا إلى أن الغرب يحاول اقتحام المجتمعات الشرقية وتمرير مثل هذه الأفكار عبر وسائل مختلفة وأبرزها مؤخرا منصة «نيتفلكس».
وأضاف أنه بناءً على ذلك تقدم بسؤال للمستشار حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب موجهًا إلى وزير التربية والتعليم؛ لاستيضاح حقيقة البلاغ المقدم، قائلا:« لازم يكون في بيان من وزارة التعليم لتوضيح الموضوع، نطالبها بإصدار بيان لتوضيح الحقيقة، ولازم يكون في رقابة على مناهج المدارس الدولية».
وشدد «عصام» على ضرورة إصدار بيان من وزارة التربية والتعليم لتوضيح الأمر، مشيرًا إلى أنه لم يتم تلقي أي رد من الوزارة حتى الآن، لاستيضاح حقيقة هذا الموضوع.
وأوضح أن هذه المدارس الدولية مدارس حكومية تابعة للدولة الأجنبية، سواء كانت ألمانيا أو بريطانيا أو غيرها، موضحا أنها تقوم بنشر مناهجها التعليمية من خلال منح تراخيص لمدارس تقام في دول أخرى لتدريس ثقافتها التعليمية.
وشدد على أن وزارة التربية والتعليم هي الجهة المسؤولة عن الرقابة الدورية على المناهج التي تدرس لأطفالنا بالمدارس، مؤكدا أن هذا الموضوع بمثابة «أمن قومي».