حماس ترد على شرط نتنياهو: نزع سلاحنا مضيعة للوقت.. وإذا زال الاحتلال تنتهي المقاومة

آخر تحديث: الأربعاء 16 أبريل 2025 - 9:18 م بتوقيت القاهرة

محمد شعبان

قال رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حركة حماس، علي بركة، إن المقاومة الفلسطينية وسلاحها هما «رد فعل» على الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن المشكلة الأساسية في فلسطين المحتلة هي «الاحتلال في حد ذاته؛ وليست المقاومة أو سلاحها».

ورد خلال تصريحات للتلفزيون العربي، مساء الأربعاء، على اشتراط رئيس وزراء حكومة كيان الاحتلال نتنياهو بنزع سلاح المقاومة وإخراج قيادات الحركة إلى الخارج؛ من أجل إنهاء الحرب، قائلا إن «إضافة شرط جديد تعجيزي بنزع سلاح المقاومة، هو أمر مرفوض؛ لأن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يتخلى عن سلاحه»، مشددا أنه «إذا زال الاحتلال تنتهي المقاومة».

واستشهد بأحداث عام 1982، قائلا: «عندما خرجت منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت وسلمت سلاحها، ارتكب العدو الصهيوني مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا ضد الفلسطينيين»، مضيفا أنه لذلك «لا يمكن للشعب الفلسطيني الذي يمر بمرحلة تحرر وطني أن يتخلى عن سلاحه».
وأكد استعداد حماس لبحث وقف إطلاق النار وعقد هدنة طويلة الأمد، لكنه «لا يمكن أن نتخلى عن سلاح المقاومة.. ونعتبر ذلك مضيعة للوقت».

واتهم رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعدم الرغبة في وقف إطلاق النار أو إنهاء الحرب، أو استعادة الأسرى الإسرائيليين، مشيرا إلى أنه «يضع شروطا تعجيزية حتى يستمر العدوان على الشعب الفلسطيني».

وفيما يتعلق بالرد على المقترح الأخير للوسطاء، أوضح أن قيادة الحركة تدرسه «بكل مسئولية»، ولكنها أبلغت الوسطاء أن «أي مبادرة لابد أن تشمل وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لجيش الاحتلال من قطاع غزة ورفع الحصار، والسماح بإدخال المساعدات والاتفاق على آلية للبدء بإعمار قطاع غزة».

واختتم: «نرفض أي شرط جديد»، مشيرا إلى أنه لو التزم نتنياهو باتفاق 17 يناير؛ لكان جميع الأسرى الإسرائيليين قد أفرج عنهم ضمن المرحلة الثانية التي كان يفترض أن تنتهي اليوم.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved