قال على عقدة، رئيس مجلس إدارة شركة ميتنج بوينت، وكيل شركة إف تى آى الألمانية، إن بعض السائحين الموجودين فى الفندق الذى شهد مقتل السائحتين الألمانيتين فى الغردقة، طلبوا الرحيل.
وكان أحد فنادق الغردقة قد شهد هجوما من أحد الأشخاص الذى تسلل إلى الفندق وطعن عددا من السائحين.
وانتقد عقدة عدم صدور بيان رسمى من الحكومة ممثلة فى وزارة الداخلية، أو السياحة، بحيث يكون ردا رسميا يمكن الاستناد إليه عند تناول الخبر بدلا من الاعتماد على مصادر غير موثوقة تنقل أخبارا مغلوطة.
وطالب وكيل منظم الرحلات الألمانى، بأن يتم عمل زيارات رسمية من مسئولى الهيئة أو الوزارة لمنظمى الرحلات الألمانى ليشرح حقيقة الحادث، ويوضح أن هذا الحادث من الممكن أن يجرى فى أى مكان فى العالم.
وتوقع مودى الشاعر، رئيس شركة برايت سكاى، إحدى الشركات التى تتعامل مع السوق الألمانية أن يكون لحادث الهجوم على السائحين فى الغردقة تأثيرا سلبيا على السياحة الوافدة من ألمانيا.
ولفت إلى أنه حتى الآن فإن تناول وسائل الإعلام الأجنبية مثل سى إن إن، وبى بى سى للحادث كان موضوعى، ولم يتضمن هجوما على مصر، ما يشير إلى أن تأثير الحادث على السياحة لن يكون سلبيا بنسبة كبيرة.
يذكر أن السوق الألمانية بدأت تشهد تحسنا ملحوظا فى السياحة الواردة منها خلال الشهور القليلة الماضية، وخاصة الأعداد المتوافدة على الغردقة ومرسى علم.