رئيس جنوب أفريقيا: أعمال العنف منسقة

آخر تحديث: الجمعة 16 يوليه 2021 - 3:42 م بتوقيت القاهرة

د ب أ

ذكر رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا  أن الأيام التي شهدت احتجاجات ومسيرات ليلية والتي تسببت في غلق الطرق السريعة الرئيسية في البلاد، ودمرت الشركات والأعمال وأسفرت عن وفاة 117 شخصا على الأقل، تمت بالتنسيق من جانب بعض الأشخاص.  


ووصل رامافوسا تحيط به محاطا بثلاث مدرعات عسكرية، إلى مركز تسوق في مدينة ديربان اليوم الجمعة وأدان العنف ووصفه بالهجوم على الديمقراطية.

وقال: "من الواضح للغاية أن كل تلك وقائع الاضطرابات وأعمال النهب هي نتيجة لتحريض. هناك أشخاص خططوا لها ونسقوها".

وأضاف رامافوسا أنه تم التعرف على بعض الأشخاص وجاري ملاحقتهم. وقال: "لن نسمح بالفوضى والأذى أن يسودا بلادنا. نعم كان يمكن أن نفعل ما هو أفضل من ذلك ولكن الموقف داهمنا".

وبحسب ما قاله، لقي 95 شخصا حتفهم في إقليم كوازولو- ناتال الساحلي وحده.

وتتنامي المخاوف من نقص الإمدادات بعد أيام من الاحتجاجات.

وكان أحد معوقات الإمداد الرئيسية إغلاق العديد من الطرق الرئيسية في البلاد، مما عطل توصيل الطعام والوقود.

وأبلغت المخابز عن وجود مشكلة في الحصول على الدقيق. وأدى إغلاق مصفاة النفط في مدينة ديربان إلى ظهور طوابير طويلة أمام عدد قليل من محطات الوقود بالمدينة. وحذرت الحكومة من الإصابة بالذعر والإقبال على تكديس السلع، وأصدرت حظرا مؤقتا على شراء البنزين في عبوات.

كما أثار نقص الأدوية قلق السكان في مقاطعة كوازولو- ناتال التي تضررت بشدة، بعد تعرض العديد من الصيدليات والعيادات الطبية للنهب والتخريب. وتضم المقاطعة مدينة ديربان الساحلية.

واندلعت الفوضى في أنحاء البلاد عقب سجن الرئيس السابق جاكوب زوما قبل أسبوع. وتحولت الاحتجاجات إلى أعمال نهب وحرق وعنف بلا رادع.

ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، عندما تم حرق منشأة لإنتاج المبيدات في كوازولو- ناتال، تسربت السموم إلى نهر مجاور، مما تسبب في نفوق جماعي للأسماك والروبيان. وأكدت السلطات نفوق الأسماك، لكنها قالت إنها لا تزال تحقق في السبب الدقيق وراء ذلك.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved